جدول المحتويات
خدمة المساعدة على نشر الأبحاث العلمية
معايير النشر العامة في مجلات علمية سريعة النشر
معايير النشر الخاصة في المجلات العلمية المحكمة سريعة النشر
نصائح ضرورية عند اختيار مجلات علمية سريعة النشر
مدة التحكيم والنشر في مجلات علمية سريعة النشر
المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات "EIMJ"
مجلات علمية سريعة النشر
إن التعرّف على أهم مجلات علمية سريعة النشر العربية منها أو العالمية، من الأهداف التي يسعى إليها الكثير من الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا.
فهذه المجلات لا تستغرق عمليات التحكيم والنشر البحثي فيها وقتاً طويلاً، وهو ما يسمح لهم الحصول على شهادات نشر رسمية معتمدة خلال وقت قصير نسبياً، مع تحقيق جميع فوائد النشر المستهدفة من عملية النشر.
ولكن ما يجب الانتباه إليه أن سعي العديد من الطلاب والباحثين العلميين للوصول إلى مجلات علمية محكمة سريعة النشر، يوقعهم في براثن مجلات محكمة وهمية أو غير موثوقة لا يحقق النشر فيها أي فائدة من فوائد النشر.
فهذه المجلات لا تقوم بعمليات التحكيم السليمة عبر اللجان المعتمدة، وإنما هدفها تحقيق المنافع المالية دون أية اعتبارات أخرى، سواء ما يرتبط منها بتطور العلوم والمجتمعات، او الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الباحث العلمي الذي نشر دراسته البحثية.
وهنا يجب التأكد من تصنيف المجلة وموثوقيتها في أهم قواعد البيانات العالمية الخاصة بالمجلات المحكمة ومنها على سبيل المثال isi أو سكوبس.
خدمة المساعدة على نشر الأبحاث العلمية:
يقدّم موقعنا الإلكتروني من ضمن خدماته الأكاديمية المتعددة ذات الجودة العالية، خدمة المساعدة على نشر البحوث في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، ومن ضمن هذه المجلات العديد من مجلات علمية سريعة النشر التي يحقق النشر فيها جميع فوائد النشر.
حيث تمتلك كوادرنا المحترفة الكثير من الخبرات والمعارف التي تسمح لها تقديم الخدمة بأعلى معايير الجودة، وخصوصاً مع امتلاكها علاقات وثيقة مع الكثير من المجلات العلمية المحكمة المحلية والاقليمية والدولية، بما يساعد على تقديم الخدمات بالشكل المطلوب وبأسرع وقت ممكن.
كما أننا نقدم خدمة تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات العلمية المحكمة.
سارع إلى طلب الخدمة من خلال موقعنا على شبكة الإنترنت، وحدد الخدمة المطلوبة والمجال العلمي الي تنتمي إليه، واترك رقم هاتف وايميل يمكن التواصل عليه.
وخلال وقت سريع ستعمل كوادر الدعم بالتواصل معك وطلب بعض التفاصيل، وبحال الاتفاق على الخدمة وتأكيدها تنتقل الكوادر المتخصصة المسؤولة عن الخدمة إلى تنفيذها بشكل عالي الجودة، وخلال الوقت المتفق عليه.
مفهوم مجلات علمية سريعة النشر:
إن المجلات العلمية السريعة النشر تطلق بشكل عام على الدوريات العلمية التي تختص بتحكيم ونشر مجال علمي أو أكثر، على أن تقوم المجلة بالإعلان الواضح والصريح عبر موقعها الإلكتروني وأعدادها الدورية عن المجال أو المجالات العلمية التي تقبل تحكيمها ونشرها.
ومن أهم خصائص هذه المجلات هو اصداراتها بشكل دوري ومنتظم، ولكي تعتبر المجلة من المجلات السريعة النشر، فهي تصدر في معظم الأحيان بشكل شهري أو كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وتتميز المجلات العلمية المحكمة المصنفة، باعتمادها على نخبة من المحكمين أصحاب الخبرات الطويلة والمعارف الواسعة في مجالاتهم العلمية، والذين حصلوا على اعتمادية التحكيم الدولي.
وهو ما يسمح لهم بتحكيم الدراسات المقدمة للمجلة وتنتمي لتخصصهم العلمي، للتأكد من جودتها وسلامتها وأحقيتها بالنشر، على أن تصدر لجان التحكيم قراراتها بالأغلبية بقبول النشر للبحث العلمي، أو رفض النشر، أو طلب بعض التعديلات قبل قبول النشر.
وتبقى عملية التحكيم من أبرز الخصائص الرئيسية للمجلات المحكمة، التي يكون لكل مجال علمي فيها عدد من المحكمين المعتمدين، بحيث يصدر المحكمون قراراتهم بالأغلبية بقبول نشر البحوث والأوراق العلمية، أو رفض النشر، أو طلب بعض التعديلات قبل قبول النشر.
ومن الأمور الواجب تحديدها من قبل المجلة المحكمة تحديد اللغات التي تقبل المجلة تحكيم ونشر الأبحاث فيها، كأن تعلن على سبيل المثال قبول التحكيم والنشر بكل من اللغتين العربية والإنجليزية.
معايير النشر العامة في مجلات علمية سريعة النشر:
أن تكون المجلة إحدى مجلات علمية سريعة النشر يجب أن لا يخل بمعايير وشروط النشر، فمن المهم للغاية الحفاظ على أفضل معايير النشر المعتمدة، ومنها ما يرتبط بالشروط والمعايير العامة المتعارف بها على الصعيد الاكاديمي العالمي وأبرزها ما يلي:
-
من أهم معايير النشر التي لا يمكن التغافل عنها أن تكون الدراسة المقدمة تنتمي لتخصص علمي أعلنت المجلة بشكل صريح قبولها تحكيم ونشر بحوثه العلمية في أعدادها الدورية.
-
تحدد المجلة العلمية اللغات التي تقبل تحكيم البحوث والأوراق العلمية فيها، فلا يمكن على سبيل المثال أن يطلب تحكيم بحث مكتوب باللغة الألمانية في مجلة علمية حددت كل من اللغة العربية واللغة الإنجليزية كلغتين وحيدتين تقبل التحكيم والنشر بهما.
-
إن أصالة وحداثة مشكلة أو موضوع البحث العلمي من أبرز معايير وشروط قبول النشر، فلا تقبل الدراسات التي تتناول مواضيع مكررة ومستهلكة بدراسات سابقة، لأنها ستكون دون اهمية وعبارة عن إضاعة للوقت والجهد والمال.
-
ترفض مجلات علمية سريعة النشر أي بحث لا تكون مشكلته البحثية ذات أهمية، ولا تكون له فائدة ظاهرة بحيث تساهم في تطور المجال العلمي الذي تنتمي إليه، أو تساهم في تطور المجتمع أو إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهه.
-
إن سلامة المعلومات والبيانات البحثية من أبرز معايير وشروط النشر بالمجلات المحكمة، وهو ما يحتاج من الباحث العلمي أن يعتمد على مصادر ومراجع متنوعة وموثوقة وحديثة، وأن تكون مرتبطة بشكل وثيق بموضوع أو ظاهرة البحث العلمي، وهو ما يسمح بإغناء البحث العلمي ووصوله إلى استنتاجات سليمة ودقيقة.
-
على الباحث العلمي أن يعمل على تحديد أهداف دراسته الرئيسية والفرعية التي تكون قابلة للدراسة والحل، والتي عليه أن يعمل على صياغتها بشكل واضح ومفهوم وبأسلوب علمي منظم يتناسب مع تسلسل خطوات ومراحل البحث العلمي.
-
على الباحث العلمي أن يحسن اختيار منهجية دراسته البحثية التي تلائم تخصص وموضوع البحث العلمي، حيث تلعب المنهجية دور رئيسي في سلامة البحث العلمي ووصوله الى الاستنتاجات المنطقية السليمة.
فالمنهج العلمي المعتمد هو من يحدد طرق جمع معلومات وبيانات البحث، وأسلوب مناقشتها وتحليلها، بالشكل الذي يسمح الوصول الى استنتاجات سليمة عند اختيار المنهج العلمي السليم.
-
قد تعتمد الدراسة البحثية على جمع البيانات والمعلومات بشكل مباشر من ظاهرة البحث او من مجتمع البحث او العينة الدراسية المعبرة عنه، وهو ما يستلزم من الباحث العلمي ان يقوم بعدة خطوات اولها التحديد الدقيق للمجتمع او الظاهرة البحثية وتحديد خصائصها.
كما يحتاج ذلك من الباحث العلمي الاختيار السليم لعينة البحث، وذلك بشكل حيادي وموضوعي بعيد عن الاهواء والميول الشخصية، وذلك بما يسمح بأن تكون العينة معبرة بشكل شامل وكامل عن مجتمع البحث بما يساعد في تعميم النتائج على المجتمع البحثي، مع ضرورة أن يكون الحجم للعينة متناسب مع حجم مجتمع البحث ومع المعلومات المطلوب الحصول عليها.
وبحال جمع المعلومات بشكل مباشر من العينة الدراسية أو الظاهرة البحثية، من المهم كذلك أن يعتمد الباحث العلمي على الأداة الدراسية السليمة التي تسمح الوصول إلى البيانات والمعلومات الدقيقة والسليمة، والتي يمكن في حال مناقشتها وتحليلها بالشكل السليم الوصول للاستنتاجات والحلول المنطقية الدقيقة.
-
لا يمكن قبول نشر أي دراسة بحثية في مجلات علمية سريعة النشر إلا في حال كانت نتائجها سليمة ومثبتة بالبراهين والأدلة.
كما يفترض أن تكون النتائج البحثية مرتبطة بما جرى دراسته في فصول الدراسة، وأن تأتي بسياق طبيعي لتطور الدراسة البحثية.
مع ضرورة أن تحقق النتائج جميع أهداف البحث بما فيها من أهداف رئيسية وفرعية، وأن تجيب عن الاسئلة البحثية جميعها، أو أن تؤكد الفرضيات البحثية او تنفيها بالدليل والبرهان.
-
إن السلامة اللغوية من المعايير والشروط الأساسية التي تفرضها مختلف المجلات المحكمة المعتمدة لقبول النشر، بحيث تكون الدراسة خالية من جميع الأخطاء النحوية والإملائية واللغوية، وأن يستخدم الباحث العلمي أدوات الربط بالشكل السليم، مع وضع علامات الترقيم بالمكان المناسب لكل منها.
وهنا من المفيد الإشارة الى ان الباحث العلمي عليه أن يقدّم دراسته قبل تقديم طلب النشر إلى مدقق لغوي محترف بعمل على إخراج الدراسة سليمة من جميع النواحي اللغوية التي ذكرناها.
ويبقى موقعنا الإلكتروني من اهم المواقع التي تقدم خدمة التدقيق اللغوي بأعلى معايير الجودة، من خلال كادر احترافي يمتلك الخبرة والمعارف الكبيرة، وذلك للدراسات المكتوبة باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية.
-
إلى جانب المعايير والشروط السابقة فإن شرط التوثيق العلمي السليم من المعايير التي لا يمكن لأي مجلة علمية معتمدة التغافل عنه.
بحيث يفرض على الباحث العلمي توثيق جميع الاقتباسات المباشرة أو غير المباشرة الموجودة في دراسته، وذلك باعتماد طريقة التوثيق المحددة من قبل المجلة التي سيتم طلب النشر فيها، وبحال عدم تحديدها أسلوب توثيق معين يفترض اعتماد احد طرق التوثيق المتعارف عليها دولياً.
تسمح عملية التوثيق المتكاملة والسليمة بعدم ظهور الباحث العلمي بمظهر المنتحل أو السارق الأدبي، كما أنها تظهر مجهودات الباحث العلمي، ومدى موثوقية وحداثة المصادر العلمية التي اعتمد عليها الباحث العلمي في دراسته.
معايير النشر الخاصة في المجلات العلمية المحكمة سريعة النشر:
كما أية مجلة علمية محكمة معتمدة فإن المجلات العلمية سريعة النشر تفرض على طلبات النشر مجموعة من الشروط والمعايير والاجراءات الخاصة، والتي قد تتفق في بعض المعايير مع مجلات أخرى، كما أنها قد تختلف مع تلك المجلات في بعض المعايير والشروط الخاصة.
وهذا ما يحتاج من الباحث العلمي الذي يسعى لتجنب رفض نشر دراسته لأسباب شكلية او اجرائية، ان يطلع على المعايير والاجراءات الخاصة التي تفرضها المجلة المستهدفة بالنشر، عبر دليلها الخاص.
وبالتالي يعمل على تكييف دراسته وتنسيقها وفق هذه المعايير والشروط ومن أبرزها ما يلي:
-
تحدد المجلات العلمية المحكمة مواعيد دورية منتظمة للنشر العلمي، كما أنها تحدد مواعيد منتظمة تقبل خلالها استقبال الدراسات والبحوث المطلوب نشرها في عدد المجلة القادم، وهو ما يحتاج من الباحث العلمي أن يلتزم بشكل كامل بهذه المواعيد والاجراءات المحددة.
مع الالتزام بإرفاق طلب النشر بجميع المعلومات والبيانات المطلوبة من المجلة المحكمة المطلوب النشر فيها.
-
إن المجلات المحكمة بمعظمها تطلب ضمن البيانات المطلوب إرفاقها تعهد خطي من الباحث العلمي بأنه لم يقوم بتقديم طلب لنفس البحث العلمي إلى مجلة علمية أخرى، لا باللغة ذاتها ولا بأية لغة أخرى.
كما على الباحث العلمي أن يقدم بتعهده الخطي التزام بأنه المسؤول الوحيد عن جميع محتويات بحثه أو ورقته العلمية المطلوب نشرها، وبأنه يتحمل جميع التبعات القانونية أو الاخلاقية عن كامل المضمون البحثي لدراسته.
-
تحدد كل مجلة من المجلات العلمية المحكمة شروطها الشكلية الخاصة بتنسيق البحث المطلوب نشره، ومنها ما يرتبط بحجم البحث المطلوب نشره كأن لا يتجاوز الـ 25 صفحة على سبيل المثال، بحيث ترفض الاوراق العلمية التي تتجاوز هذا الحجم.
ومن المعايير الخاصة الواجب الالتزام بها ما يرتبط بشكل الغلاف وبياناته، وما يرتبط بنوع الخط، وبأحجام الخط في العناوين الرئيسية أو العناوين الثانوية، او عناوين الفقرات، أو متن تلك الفقرات.
ومنها ما يرتبط بالمسافات بين السطور، وبين العناوين ومتن الفقرات، وحجم الهوامش، بالإضافة إلى المعايير والشروط التي ترتبط بالرسوم والجداول والصور وغيرها من الأمور الأخرى المرتبطة بالتنسيق للبحث العلمي.
-
من المعايير الخاصة التي قد تختلف بين مجلات علمية سريعة النشر ما يرتبط بنسب الاقتباس المسموح بها، فالبحث العلمي يعتمد بشكل كبير على الاقتباسات المباشرة وغير المباشرة من المصادر والمراجع المختلفة.
وهو ما يستلزم التوثيق السليم لهذه الاقتباسات، ولكن بالوقت ذاته يجب على الباحث العلمي أن يبقي نسب اقتباساته ضمن الحدود التي تفرضها المجلة المستهدفة بالنشر، تجنباً لرفض نشر دراسته البحثية.
حيث تفرض جميع المجلات المحكمة نسب معينة مسموح بها للاقتباس، وذلك لكي لا تتحول الدراسة لمجرد تكرار لدراسات سابقة دون تقديم الجديد الضروري لتطور العلوم والمجتمعات.
-
تضع معظم المجلات العلمية المحكمة شرط الالتزام بأسلوب معين لتوثيق مصادر ومراجع البحث العلمي، وهو ما يجب الالتزام به واستخدامه بالشكل السليم، لتجنب رفض نشر البحث أو الورقة العلمية.
نصائح ضرورية عند اختيار مجلات علمية سريعة النشر:
كما ذكرنا فإن الباحث العلمي يفترض عند اختيار إحدى مجلات علمية سريعة النشر أن يأخذ بعين الاعتبار عدة خطوات يتأكد من خلالها أن المجلة العلمية موثوقة ومعتمدة، وذلك من خلال اتباعه بعض النصائح التالية:
-
على الباحث العلمي أن يعمل على عدم تقديم نفس البحث إلى أكثر من دورية علمية محكمة واحدة، حتى إن كان التقديم قد جرى لكل مجلة بلغة مختلفة عن اللغة التي قدّم بها نفس البحث إلى المجلة الاخرى.
-
من المهم أن يحسن الباحث العلمي اختيار المجلة العلمية المحكمة المعتمدة، مع الانتباه كما ذكرنا سابقاً إلى التخصص أو التخصصات العلمية التي أعلنت المجلة قبول النشر فيها، فتكون المراسلة وطلب النشر لمجلة تقبل تحكيم ونشر المجال العلمي للبحث أو الورقة العلمية التي يطلب الباحث نشرها.
-
على الباحث العلمي أن يتأكد من موثوقية واعتمادية المجلة المستهدفة بالنشر، وذلك من خلال مراجعة قواعد البيانات العالمية، والتأكد من تصنيف المجلة ورقمها المعياري الدولي، ومن انها تصدر بشكل دوري منتظم وتمنح الباحث العلمي شهادة نشر معتمدة من قبل الجامعات والهيئات العلمية.
-
إن امتلاك مجلات علمية سريعة النشر لمعامل تأثير عالٍ من أهم النصائح التي نقدمها للباحث العلمي الذي يفترض أن يتأكد منها قبل تقديم طلب النشر.
-
على الباحث العلمي التأكد من أن المجلة تمنح شهادات دولية معتمدة، وأنها تعتمد في عمليات التحكيم على نخبة من أجدر المحكمين المتخصصين الحاصلين على شهادات معتمدة، علماً أن المحكم في الحد الأدنى يجب أن يكون استاذ مساعد.
مدة التحكيم والنشر في مجلات علمية سريعة النشر:
تختلف مدة التحكيم والنشر بين مجلة علمية محكمة وأخرى، وسرعة النشر لا تعني بأي شكل من الأشكال التخلي عن مرحلة التحكيم وما تحتاج إليه من دقة وأمانة ومعارف واحترافية عالية، فالسرعة تختلف عن التسرع.
والباحث العلمي يعتمد على هذه المجلات المحكمة سريعة النشر للاستفادة من اجراءاتها السريعة في نفس الوقت التي يحقق فيه جميع فوائد النشر المنتظرة.
حيث تعمل مجلات علمية سريعة النشر على التأكد من سلامة البحث أو الورقة العلمية، ومن أنها تلتزم بجميع المعايير العامة والخاصة لقبول النشر، مستفيدة مما تمتلكه من كوادر كبيرة من الموظفين المحترفين، ومن المحكمين المتخصصين أصحاب الشهادات العالية والخبرات والمهارات العالية بمجالهم العلمي.
وهم يقومون بعمليات التحكيم والمراجعة بكل دقة للتأكد من سلامتها واتباعها كافة القواعد العلمية الأكاديمية، وذلك كله يتم عادةً في المجلات العلمية المحكمة سريعة النشر خلال مدة تتراوح بين الأسبوع والثلاثة أسابيع.
وذلك حيث تتم عمليات التحكيم خلال مدة قصيرة نسبياً نظراً للجهود الكبيرة من المحكمين المتخصصين، الذين يعملون على التدقيق والتحكيم وكافة الاجراءات بشكل أكاديمي عالي الجودة.
أهم مجلات علمية سريعة النشر:
سنحاول من خلال هذه الفقرة ان نعرض مجموعة من اهم المجلات العلمية سريعة النشر والمعتمدة التي يحقق النشر فيها جميع فوائد النشر المنتظرة، ومنها بعض المجلات المحكمة العربية المعتمدة سريعة النشر، ومنها أهم المجلات المعتمدة عالمياً التي تتميز بإجراءات النشر السريعة فيها، وأبرز هذه المجلات هي:
-
المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات "EIMJ":
إن المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات تأسست بالعام 2017م، وهو العام الذي أنشئت به هذه المجلة الإلكترونية التي تصدر بشكل دوري بكل من اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وبواقع عدد في كل شهر.
يمكن لأي باحث علمي أو طالب دراسات عليا من أية دولة من دول العالم الاستفادة من خدمات التحكيم واجراءات النشر السريعة بهذه المجلة التي تعتمد على كادر كبير من أهم المحكمين المتخصصين المعتمدين العرب والأجانب.
والذين يقومون بعملهم بكل دقة ووفق أعلى معايير اجراءات النشر الأكاديمية، وهو ما جعلها من أهم مصادر المعلومات والبيانات البحثية الموثوقة.
ومع اجراءات النشر العلمي الأكاديمي المتميزة، والسرعة في عمليات التحكيم والنشر، والحصول على جميع فوائد النشر المستهدفة فقد حصلت مجلة EIMJ على ثقة الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا.
وباتت من اهم المنصات المعتمدة من قبلهم لنشر نتاجهم البحثي الأصيل المعد بأعلى معايير الجودة، والذي اتبعوا فيه معايير وشروط النشر العامة والخاصة للمجلة.
وقد ساهمت هذه المجلة خلال السنوات الماضية في نشر العديد من الدراسات البحثية التي ساهمت في تطور العلوم والمجتمعات وخصوصاً في العالم العربي.
فقد ارتقت بالعمل الثقافي في الدول العربية، وعملت على رفد المكتبة العربية والعالمية وإثرائها بالمقالات والبحوث والدراسات العلمية ذات القيمة العالية، كما أنها ساهمت في زيادة الرصيد البحثي بالعالم العربي.
إن الحديث عن أهم مجلات علمية سريعة النشر يقودنا بشكل طبيعي لمجلة EIMJ التي تهتم بتحكيم ونشر العديد من المجالات العلمية ومن أبرزها:
العلوم التربوية، علم النفس، العلوم الإسلامية والفقهية، العلوم الهندسية، العلوم القانونية، علم الاجتماع، العلوم الإنسانية، الاقتصاد، الطاقة المتجددة، التاريخ، الرياضيات، الفيزياء والعديد من المجالات العلمية الأخرى المعلنة في الموقع الالكتروني للمجلة.
موقع المجلة الإلكتروني: https://www.eimj.org/
-
المجلة الالكترونية الشاملة متعددة المعرفة "MECSJ":
يقودنا الحديث عن أهم المجلات العلمية المعتمدة السريعة النشر إلى المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة المعرفة، التي يمكن اعتبارها من اهم المنصات النشر العلمي في عالمنا العربي بشكل خاص وعلى الصعيد الدولي العالمي بشكل عام.
وهو ما جعل منشوراتها وجهة للباحثين العلميين وطلاب العلم وجميع المهتمين، الذين يسعون من خلالها الوصول إلى أهم المعلومات والبيانات الموثوقة والحديثة.
كما أنها من ابرز منصات النشر التي لا تقبل نشر الدراسات البحثية إلا بعد عملية التحكيم السريعة التي تتميز بالدقة واتباع أعلى معايير الجودة الأكاديمية، بحيث يتم نشر البحوث الاصيلة التي تحقق مختلف معايير النشر العلمي العامة والخاصة التي أشرنا إليها في هذا المقال.
ومع اعتمادها على كوادر كبيرة من أفضل الموظفين المحترفين، وعلى اجدر المحكمين الحاصلين على شهادات التحكيم العالمية، فقد اعتمدت كمنصة لنشر الأبحاث من قبل أعداد كبيرة من الباحثين العلميين العرب والأجانب.
والذين يستفيدون من اجراءاتها السريعة بالتحكيم والنشر، مما جعلها إحدى أبرز مجلات علمية سريعة النشر، يحقق النشر فيها كافة فوائد النشر المستهدفة نظراً لامتلاكها تصنيف واعتمادية وموثوقية عالية.
بعد أن أصدرت مجلة MECSJ عددها الأول في العام 2016م، فقد واصلت نشر أعدادها الدورية الشهرية باللغة الإنجليزية حصراً عبر موقعها الإلكتروني، ولكنها ومنذ العام 2018م أضافت اللغة العربية إلى لغات النشر لتواصل نشر أعدادها الدورية الشهرية ولكن بكل من اللغتين الإنجليزية والعربية
تهتم المجلة بتحكيم ونشر العديد من المجالات العلمية ومن أهمها نذكر علم الاجتماع، العلوم التربوية، العلوم القانونية، العلوم الهندسية، العلوم الطبية، علم الادارة، علم الاجتماع، الجغرافيا، التاريخ، الفيزياء، البرمجة والعديد من المجالات العلمية الأخرى التي تظهر على موقع المجلة الإلكتروني.
موقع المجلة الإلكتروني: https://www.mecsj.com/
-
مجلة Smithsonian:
إن هذه المجلة ليست مجلة علمية عالمية وحسب، بل هي من أشهر المؤسسات التعليمية والبحثية في العالم، والتي يتبع لها تسعة مراكز بحثية وما يزيد عن 19 متحف، بالإضافة إلى ما يزيد عن مائة وثمانين فرعاً في العديد من دول العالم.
نظراً لأهميتها فإن مجلة Smithsonian تحصل على هبات وتبرعات كبيرة، وتمول من قبل الحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تصدر المجلة السريعة النشر بشكل دوري بواقع عدد واحد في كل شهر، وهي تهتم بتحكيم ونشر العديد من المجالات العلمية والأدبية، ومنها المجال التكنولوجي، والتاريخ، والفن والأدب.
-
مجلة Nature:
يمكن اعتبار مجلة Nature إحدى أعرق المجلات العلمية المحكمة عبر التاريخ، فقد اصدرت أول اعدادها بتاريخ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1889م.
وتعبر هذه الدورية العريقة الصادرة من بريطانيا المجلة صاحبة أعلى عدد اقتباسات من مجلات محكمة عبر التاريخ، حيث يبلغ عدد المتصفحين لهذه المجلة في كل شهر ما يقارب الستة ملايين إنسان من جميع دول العالم.
وتضم المجلة العالمية الضخمة العديد من الدوريات التي تختص بالعديد من المجالات العلمية أبرزها الفيزياء، التقانة الحيوية، الكيمياء، الممارسات الإكلينيكية، علم الأعصاب، الأدوية.
تصدر المجلة العلمية عدد أسبوعي يضم أهم الأخبار العلمية، والدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالمجالات التي تهتم بتحكيمها ونشرها، بالإضافة إلى أن كل عدد من أعدادها يطرح ملخص متكامل حول أحد الكتب المهمة.
تتعدد اللغات التي تصدر بها مجلة Nature ومن ضمنها اللغة العربية، فقد شهد عام 2012 على إصدار النسخة العربية من المجلة التي تصدر في كل شهر نسخة ورقية باللغة العربية.
وذلك بالإضافة إلى قيام المجلة أسبوعياً بتحديث موقعها الإلكتروني باللغة العربية، وهو ما يسمح للطلاب والباحثين العرب الاطلاع بصورة مجانية على محتويات أعدادها المترجمة إلى اللغة العربية.
-
مجلة Scientific American:
عند الحديث عن أهم وأعرق مجلات علمية سريعة النشر حول العالم لا بدّ من الحديث عن مجلة Scientific American التي تعتبر أقدم وأعرق المجلات العلمية بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد تأسيسها منذ العام 1845م.
تتبع المجلة في الفترة الحالية لمجموعة ماكميلان بعد أن أسسها العالم الامريكي المعروف روفوث بورتر، وهي تصدربشكل دوري شهري وبـ 14 لغة عالمية.
للمجلة المنتشرة في جميع دول العالم والتي توزع نسخها الورقية بأكثر من ثلاثين دولة من دول العالم ما يزيد عن 3 ملايين قارئ بشكل دائم، في حين أن عدد زوار موقعها الإلكتروني يصل شهرياً إلى ما يقارب الخمسة ملايين ونصف المليون انسان.
وتعتبر اللغة العربية إحدى اللغات المعتمدة في مجلة Scientific American حيث تعمل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على تأمين النسخة الورقية العربية للمجلة التي لها كذلك نسخة باللغة العربية على الموقع الإلكتروني لها.
-
مجلة The Scientist:
تعتبر مجلة The Scientist إحدى المجلات العالمية سريعة النشر، والتي تعتبر من أهم الدوريات المتخصصة بالعلوم العامة وعلوم الحياة.
تعمل المجلة من خلال أعدادها الدورية الشهرية على تغطية جميع الاخبار المرتبطة بهذه المجالات العلمية، وأبرزها ما يرتبط بالجينات وفروع الخلايا.
مع اهتمام خاص بأحدث الأخبار والمقالات العلمية المتخصصة حول العالم، حيث تتناول الاكتشافات العلمية وتعمل على مناقشتها.
ونظراً لسهولة الوصول اليها بشكل مجاني، والاطلاع على محتوياتها الهامة للغاية دون اية تكاليف فقد حظيت بشعبية كبيرة حول العالم.
-
مجلة Popular Science:
تعتبر مجلة Popular Science إحدى المجلات العلمية الأهم حول العالم التي تهتم بالمجالات العلمية والتكنولوجية، حتى نالت شعبية كبيرة جداً من مختلف دول العالم من قبل المهتمين بهذا المجال العلمي.
قام ادوارد يومانس بتأسيس هذه المجلة منذ سنة 1872م، وبعد أن واصلت نشر أعدادها بشكل دوري شهري انتقلت بالعام 2016م لإصدار عدد دوري كل شهرين، ولكنها حافظت على سرعة إجراءات التحكيم والنشر لتبقى من أهم مجلات علمية سريع النشر حول العالم.
من أهم المجالات العلمية التي تهتم مجلة Popular Science بتحكيمها ونشرها الفضاء، والطب، والذكاء الاصطناعي، وهي تهتم كثيراً بتبسيط العلوم بما يسمح للأشخاص الغير متخصصين فهم منشوراتها الهامة للغاية.
وبذلك نكون قد اطلعنا على إحدى أبرز الخدمات المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي وهي خدمة المساعدة على نشر الأبحاث العلمية في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، وخدمة تحويل رسالة الماجستير او الدكتوراه لورقة علمية قابلة للنشر بأهم تلك المجلات المحكمة.
كما أننا اطلعنا على مفهوم المجلات العلمية بما فيها سريعة النشر، وتعرفنا على معايير النشر العامة والخاصة في مثل هذه المجلات المعتمدة التي يحقق النشر فيها كافة فوائد النشر المنتظرة.
ثمّ عملنا على تقديم بعض النصائح الضرورية التي تساعد الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا على الاختيار السليم للمجلة المستهدفة بالنشر، وبالتالي تجنب المجلات الوهمية او ذات التصنيف الضعيف وغير المعتمدة.
وأشرنا بعد ذلك للإشارة إلى مدة التحكيم والنشر في معظم المجلات المحكمة سريعة النشر، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على مجموعة من أهم مجلات علمية سريعة النشر العربية والعالمية، سائلين الله تعالى ان نكون قد وفقنا في تقديم ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.
المصادر:
مجلات علمية محكمة سريعة النشر، 2022، أكاديمية بي تي اس
https://www.bts-academy.com/blog_det.php?page=1832
مجلات علمية سريعة النشر، 2022، مبتعث للدراسات والاستشارات الأكاديمية
https://mobt3ath.com/dets.php?page=769
ما هي أسماء المجلات العلمية العالمية، 2022، أكاديمية بي تي اس