يسعى الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا للتعرف على أهم مكونات الورقة العلمية المعتمدة، فهي من أهم الدراسات التي تستخدم في عالمنا الحالي وتساهم في التقدم والتطور في كافة التخصصات العلمية وبمختلف مناحي الحياة.
حيث تساهم هذه الدراسات البحثية بشكل فعال في النشر العلمي، والذي له دور رئيسي بالتراكم المعرفي، وهو ما يسمح بالاطلاع على البحوث العلمية الحديثة وما توصلت إليه من نتائج.
ما هي الورقة العلمية؟
تهتم الورقة البحثية بدراسة مشكلة أو موضوع دراسي له أهمية كبيرة، ويكون حديث وأصيل لم يستهلك بدراسات سابقة، وهذا ما يحقق فوائد بغاية الأهمية للتخصص العلمي للبحث أو للمجتمع بشكل عام.
فوائد كتابة الورقة العلمية المعتمدة:
إن كتابة الورقة العلمية المعتمدة تحقق للباحث العلمي العديد من الفوائد المهمة للغاية، والتي يمكننا أن نصنفها على الشكل التالي:
- إن كتابة ورقة علمية معتمدة متكاملة المكونات من أساسيات دراسة عدد من التخصصات العلمية
- إن تمكّن الباحث العلمي من نشر ورقته العلمية في إحدى المجلات العلمية المحكمة المعتمدة يمنح الطالب أولوية على زملائه
- تساعد الورقة البحثية طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي على ان يظهر جميع الإمكانيات العلمية التي يمتلكها
- إن سعي الباحث العلمي إلى معرفة أهم مكونات كتابة الورقة العلمية المعتمدة يدفعه إلى توسيع قاعدته المعرفية
- إن نشر الورقة العلمية في المجلات العلمية المحكمة يحتاج من الباحث العلمي اختيار موضوع بحثي مهم وأصيل
أهم مراحل كتابة الورقة البحثية:
تتعدد المراحل والخطوات التي يجب على الباحث العلمي الحرص على القيام بها عند كتابته للورقة العلمية، ومن أهم هذه المراحل والخطوات نذكر ما يلي:
- اختيار مشكلة البحث العلمي التي يفترض أن تكون قابلة للدراسة والحل
- على الباحث العلمي أن يعمل على تحديد إشكالية الورقة البحثية بشكل واضح ودقيق
- يعمل الباحث العلمي على تحديد أهداف البحث العلمي بشكل بسيط ومفهوم وواضح
- على الباحث العلمي أن يراجع عدد كبير من الدراسات السابقة المرتبطة بمجاله العلمي
- بعد جمع معلومات وبيانات البحث يعمل الباحث العلمي على وضع الخطوط الرئيسية لدراسته البحثية
أهم مكونات الورقة العلمية المعتمدة:
إن الوصول إلى ورقة بحثية متكاملة وناجحة أمر لا يمكن الوصول إليه دون الالتزام الكامل بمختلف العناصر والمكونات الرئيسية، وتبقى أهم مكونات الورقة العلمية المعتمدة هي:
اختيار عنوان الورقة البحثية:
إن العنوان يعتبر الواجهة التي تكون أول ما يطلع عليها القارئ للورقة العلمية، وهو ما يستلزم الاهتمام بها بشكل كبير وصياغتها بالشكل السليم، ليستطيع الباحث العلمي من خلالها الوصول إلى تصور مبدئي واضح عن محتوى الورقة البحثية.
مختصر حول المضمون الدراسي للورقة البحثية:
إن الملخص أو المختصر من أهم مكونات الورقة العلمية المعتمدة، وهو ما يستلزم الاهتمام الكبير بها من قبل الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا.
صياغة المقدمة المناسبة:
في الوقت الذي يعتبر عنوان الورقة العلمية هو واجهتها فإن المقدمة هي قسمها التسويقي أو الترويجي، وذلك لأنها العنصر أو المكون الذي يستخدمه الباحث العلمي ليروج لدراسته، وليقنع القراء بمدى أهميتها.
المضمون أو المحتوى للورقة العلمية:
يبقى المضمون او المحتوى او كما يسمى متن الدراسة أكبر وأهم مكونات الورقة العلمية المعتمدة، فهو العنصر الذي يضم عدة عناصر فرعية، بحيث يعرض الباحث العلمي خلاله معلومات وبيانات الدراسة، ويعمل على تنظيمها ومناقشتها وتحليلها.
عرض نتائج الورقة البحثية:
تبقى النتائج أهم مكونات الورقة العلمية المعتمدة فهي الخلاصة التي تظهر سلامة البحث العلمي ونجاحه أو عدم نجاحه وفشل الدراسة بالكامل.
صياغة خاتمة الورقة البحثية:
من المكونات الرئيسية النهائية للورقة العلمية خاتمتها التي تتشابه مع المقدمة ببعض السمات وأبرزها استخدام الكلمات البسيطة الواضحة والمفهومة، والاعتماد على العبارات المتناسقة والمترابطة، وأن تكون موجزة قدر الإمكان.
عمليات التوثيق العلمي للمصادر والمراجع البحثية:
من أساسيات العمل الأكاديمي أن يقوم الباحث العلمي بعمليات توثيق علمي أكاديمي لكافة المراجع والمصادر البحثية التي تمّ الاعتماد عليها بالورقة العلمية، سواء استعان بهذه المصادر من خلال اقتباسات حرفية مباشرة أو غير مباشرة مع إعادة بالصياغة.
معايير وشروط كتابة الورقة العلمية المعتمدة:
إن الحرص على كتابة أهم مكونات الورقة العلمية المعتمدة أمر ضروري لكنه لن يكون كافياً ما لم يلتزم الباحث العلمي بسلامة هذه المكونات، وبالالتزام بجميع معايير وشروط كتابة الورقة العلمية المعتمدة ومن أبرزها ما يلي:
- على الباحث العلمي أن يحرص على أن تكون اللغة التي يكتب بها ورقته العلمية لغة قوية وسليمة
- إن الحياد والموضوعية والصدق من أبرز معايير سلامة الكتابة الأكاديمية
- من أهم المعايير التي يجب اخذها بعين الاعتبار هي تلك التي تحددها المجلة العلمية المحكمة
- الأمانة العلمية من أهم معايير قبول أي دراسة علمية
- على الباحث العلمي أن يحرص على توسيع قاعدته المعرفية
- تعتبر المنهجية العلمية السليمة أساس نجاح أي عمل بحثي
وبذلك نكون قد اطلعنا على خدماتنا المميزة المرتبطة بكتابة الورقة البحثية أو تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى ورقة علمية معتمدة قابلة للنشر في المجلات العلمية المحكمة.