جدول المحتويات
اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه من بين الخدمات التي تقدمها بعض المواقع الإلكترونية حاليًا، وتلك الخدمة ولمن لا يعرف تتسم بالصعوبة الشديدة؛ فبمجرد اقتراح عنوان لرسالة ماجستير ودكتوراه يصبح الباحث مُلزمًا بكثير من الأمور، وفي حالة التطرق لجوانب وتفاصيل بعيدة عن ذلك، أو إذا لم توفِ الدراسة حقها في ضوء العنوان، فإن ذلك يعني فشلًا ذريعًا، وفيما يلي سنتناول تفاصيل مُهمة حول موضوعنا اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه، مع وضح نماذج في النهاية.
عناصر المقال:
- ما أهمية خدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه؟
- ما المعايير الواجب مراعاتها عند اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه؟
- ما ملخص خطوات الرسائل العلمية التي تلي اقتراح العنوان؟
- اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في الإدارة.
- اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية.
- اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في الجغرافيا.
- اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في علم النفس.
- اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع.
- اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في التاريخ.
ــــــــــــــــــــــــ
ما أهمية خدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه؟
- في نهاية انتظام الطلاب بالمرحلة التمهيدية من الدراسات العليا سواء الماجستير أو الدكتوراه، تطلب جهات الدراسات العليا تقديم مُقترح بحثي يتضمن عنوان الرسالة مع الخطوط العريضة للبحث العلمي المزمع تنفيذه، ويتم تقديم ذلك للجنة مختصة، وبناءً عليه يتم فحص المقترح البحثي أو الخطة البحثية، وبعد ذلك يتم إبلاغ الباحثين والباحثات بالموافقة أو الرفض.
- إن اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه ينبغي أن يُناسب الباحث والباحثة، ووفقًا للكثير من المحددات والمعايير وكذلك ظروفهم ووقتهم، ويعتبر ذلك هو البداية الحقيقية نحو الحصول على الدرجة العلمية، ومن المفضل اقتراح أكثر من عنوان، وعرضه على المشرف من أجل اختيار المناسب.
ما المعايير الواجب مراعاتها عند اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه؟
اقتراح عناوين رسائل الماجستير يتطلب مراعاة مجموعة من المعايير أو المحددات، وسنلقي الضوء عليها فيما يلي:
اختصار العناوين:
- يأتي اختصار العناوين في طليعة المعايير الواجب مراعاتها عند اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه، والغرض من العناوين يتمثل في توضيح طبيعة المحتوى الداخلي للبحث أو الدراسة.
- وفي ذلك يقول الفقهاء إن العنوان الجيد يتراوح بين 5-15 كلمة كحد أقصى، أو بمقياس آخر لا يجب ألا يتعدى 60 حرفًا، وفي حالة تعدى تلك المقاييس السابقة؛ فإن العنوان سيصبح في صورة فقرة، ومن ثم يفقد قيمته من الناحية الوظيفية.
وضوح العناوين:
عند اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه لا بد أن تتسم بالوضوح، لكي يتفهم القراء ما يصبو إليه الباحث، ولكن ذلك لا ينفي إمكانية وجود عناوين مبهمة بالنسبة لغير المتخصصين، وحلًا لهذه المشكلة فإن على الباحث في حالة وجود لفظات غير مفهومة من حيث المعنى بالنسبة للبعض من القراء؛ أن يقوم بتعريفها من الناحية الإجرائية واللغوية في جزء المصطلحات العلمية للبحث.
حداثة العناوين:
ويعتبر ذلك العنصر من ضمن أهم المعايير التي يجب أن يُراعيها من يقوم باقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه، والسبب في ذلك هو تحقيق قيمة علمية في المقام الأول، بالإضافة إلى أن العناوين المستهلكة من قبل أو المكررة لا تلقي القبول من جانب المقيمين.
وفي تلك الفترة تتم مراجعة العناوين ومضاهاتها على الرسائل والأطروحات التي تم تقديمها في نفس المجال، وفي حالة وجود تشابه أو تكرار فإن ذلك يكون مدعاة لرفض العناوين من أساسه، لذلك ينبغي الحرص على ذلك العنصر والكشف في برامج الانتحال قبل التقدم بمقترحات العناوين أو خطة البحث التي تتضمن العنوان.
خلو العنوان من المفردات المثيرة:
يختلف البحث العلمي عن كثير من الكتابات الصحفية والأدبية، وهو يعتمد على الموضوعية في المقام الأول، ولا حاجة لاستخدام ألفاظ مثيرة مثل التي نشاهدها في المانشتات الخاصة بالصحف، والتي يستهدف الصحفيون منها بيع أكبر عدد يومي، لذلك فإن خلو العنوان من المفردات الكثيرة من بين المعايير المهمة عند اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه.
تضمين العناوين بمتغيرات البحث المحورية:
- المتغير يعني عامل أو حدث قابل للزيادة والنقصان، وكذلك قابل للقياس الكمي أو النوعي، ومن بين المعايير المهمة لصحة عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه تضمينها بمتغيرات البحث المحورية.
- يوجد نوعان أساسيان من المتغيرات، والنوع الأول يطلق عليه المتغيرات المستقلة، وهي التي تؤثر على غيرها من حيث الزيادة والنقصان، والنوع الثاني يطلق عليه المتغيرات التابعة: وهي التي تتأثر بالمتغيرات المستقلة.
- وجدير بالذكر أن محاور البحث أو الرسائل العلمي لا بد لها أن تجري في فلك هذه المتغيرات، والتي ينبغي على الباحث تعريفها في جزء يطلق عليه مفاهيم البحث أو مصطلحات البحث العلمي.
تعبير العناوين عن المحتوى الداخلي المزمع تنفيذه:
- كثير من الباحثين يواجهون مشكلة كبيرة، ويتمثل ذلك في كون العناوين الخاصة برسائلهم أو أطروحاتهم لا تعبر عن مكنون البحث عند قراءته، والعنوان الجيد لا بد له من محتوى متوائم معه، وهو ما ينبغي أن يُراعيه الباحثون.
- لا معنى لعنوان جيد وفي النهاية نجد أن المتن الداخلي يسير في اتجاه مخالف لذلك العنوان؛ سواء بشكل جزئي أو كلي، وهو ما يجعل من البحث العلمي مشوبًا بالسلبية، وقد يكون السبب في ذلك حاجة الباحث لعدد معين من الصفحات لاستكمال الشكل المظهري المطلوب للرسالة، ومن ثم لا يجد محاور أو جوانب أو عناصر متعلقة بالموضوع.
- وحلًا لذلك ينبغي التفتيش بشكل جيد عن المصادر والمراجع والدراسات السابقة المرتبطة بالموضوع، يمكن الاستعانة بذوي الخبرة؛ من أجل سد الثغرات التي تواجه الباحثين والباحثات.
توافر المصادر والمراجع للعنوان المقترح:
- تُعرف مصادر البحث بكونها كتبًا لا مثيل لها، ولم يسبق أحد مؤلفيها في تدوينها، أما مراجع البحث فهي الكتب المُفسرة والشارحة للموضوعات المُدرجة في المصادر الأصلية، أو تنبثق من المصادر وتتطرق لجانب أو أكثر منها.
- ومن المهم عند اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه أن يتوافر مصادر ومراجع لها، حيث إن ذلك من بين المطالب المحورية بالنسبة لمن يقومون بتقييم العناوين المقترحة وخطط الأبحاث المتعلقة بها.
وجود دراسات سابقة للعنوان المقترح:
- تُعرف الدراسات السابقة (المؤلفات السابقة) على أنها بحوث أو رسائل لها علاقة بموضوع البحث الراهن، وكلما كانت متشابهة بصورة أكبر كان ذلك أفضل، حيث يقوم الباحث بعقد مقارنة بين ما يقدمه وتلك الدراسات، وشرح الجديد الذي يقدمه.
- والهدف من ذلك إيجاد معارف جيدة أو حل لمشكلة علمية بصورة أفضل من السابقين، ومن بين المحددات المهمة عند اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه توافر الدراسات السابقة في ضوء العنوان المقترح.
- إذًا نحن لسنا بصدد صياغة عنوان براق فقط، ولكن لا بد مراعاة ما يرتبط به من إجراءات بحثية في مراحل مستقبلية، والقائمون بخدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه فطنون لذلك جيدًا.
تناسب العنوان المقترح مع قدرات الباحث العلمية:
من المهم اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه بما يتناسب مع قدرات الباحث العلمية، حتى يستطيع أن يقدم موضوعًا مفيدًا من الناحية الأكاديمية، أو يساعد في تجاوز مشكلة معينة، وكثير من الباحثين والباحثات قد يعجبون بعنوان معين بغض النظر عن إمكانية قيامهم بتفصيل الموضوع بشكل منضبط من عدمه، لذلك ينبغي ألا يحمل الباحث نفسه بما لا يطيق.
تناسب العنوان المقترح مع إمكانيات الباحث المادية:
- ينبغي مراعاة معيار تناسب العنوان المقترح مع إمكانيات الباحث المادية، فالباحث أو الباحثة لديهم شغف علمي، غير أن ذلك ينبغي أن يكون مُقيدًا بما يمتلكونه من إمكانيات مالية؛ حتى يستطيعون استكمال المسيرة بنجاح دون أن تعوقهم المادية.
- وخاصة لمن يحصلون على الاعتمادات عن طريق جهات الدراسة، حيث إنهم يقومون بالتوقيع على نفقات لا يمكن تخطيها، وذلك من بين العناصر المهمة للغاية.
تناسب العنوان المقترح مع ما تتيحه جهات الدراسة من وقت لإتمام الرسالة:
يُعد عنصر الوقت من بين الأمور التي ينبغي مُراعاتها عند اقتراح عناوين رسائل الماجستير، ويجب أن يتم تقدير الوقت بحيث يتم إنجاز كافة مفاصل البحث خلال المدة المقدرة، حيث إن هناك بعض الجهات الدراسية التي لا تمنح أي أعذار في حالة عدم الالتزام بالمواعيد المقررة سلفًا، وذلك عقب اعتماد خطة البحث، ودخولها حيث التنفيذ الفعلي.
ما ملخص خطوات الرسائل العلمية التي تلي اقتراح العنوان؟
بعد وضع عنوان الرسالة، والموافقة على المقترح البحثي يقوم الباحث باتباع ما يلي من خطوات:
- إهداء البحث والشكر والتقدير.
- كتابة مقدمة مختصرة.
- توضيح أهمية وأهداف البحث.
- اختيار منهج أو مناهج البحث العلمي المناسبة للموضوع.
- تدوين إشكالية الدراسة.
- صياغة التساؤلات والفرضيات البحثية.
- كتابة حدود الدراسة.
- توضيح عينة وأدوات البحث.
- تدوين مصطلحات البحث العلمي.
- كتابة الإطار النظري.
- كتابة الدراسات السابقة والتعلق عليها.
- تدوين النتائج والتوصيات والمقترحات.
- كتابة الخاتمة.
- جدول المصادر والمراجع.
- ملحقات البحث.
اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في الإدارة:
- أثر إدارة الأزمات في شركات البترول بالكويت.
- فاعلية التجارة الإلكترونية داخل شركات المقاولات بالمملكة العربية السعودية.
- الدور الفعال لإدارة الجودة الشاملة في شركات بيع المنسوجات بجمهورية مصر العربية.
- فاعلية التخطيط الاستراتيجي في تحقيق أهداف المؤسسات الصناعية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
- تأثير إدارة الموارد البشرية في تحقيق الرضا الوظيفي بشركات الغزل والنسيج المصرية.
اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية:
- المرأة العربية عند شعر الدولة الأموية والعباسية.
- مواطن البلاغة في سورة البقرة.
- الهجاء في الشعر الجاهلي.
- فاعلية برنامج كمبيوتري في تعلم النحو للصف السادس الابتدائي بجمهورية مصر العربية.
- الخطاب البلاغي في فترة حكم الخلفاء الراشدين.
- تأثير برنامج حاسوبي في تعلم اللغة العربية لمرحلة الروضة.
اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في الجغرافيا:
- اتجاهات النمو العمراني في العاصمة المصرية القاهرة.
- توزيع الخدمات العامة في مكة المكرمة.
- تأثير الامتداد الصناعي في مدينة العاشر من رمضان على توزيع السكان.
- فاعلية برنامج حاسوبي لتعليم مادة الجغرافيا لطلاب الصف الرابع الابتدائي بجمهورية مصر العربية.
- التحليل المكاني للجامعات في جمهورية مصر العربية.
اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في علم النفس:
- العلاقة بين التنشئة الأسرية وإدمان المخدرات.
- العلاقة بين الاضطرابات السلوكية عند الصم والمعاملة الوالدية.
- دور أخصائي علم النفس الإكلينيكي في مستشفيات الطب النفسي بالمملكة العربية السعودية.
- تأثير برنامج حاسوبي في تعلم مادة علم النفس لطلاب المرحلة الثانوية بجمهورية مصر العربية.
- استراتيجيات التعامل مع الضغط النفسي لدى أساتذة جامعة الملك خالد.
اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع:
- تأثير التربية البيئية على الطلاب في المدارس الابتدائية بجمهورية مصر العربية.
- الخدمات الاجتماعية في القرى المصرية.
- عوامل تأخر سن الزواج عند الفتيات في جمهورية مصر العربية.
- العلاقة بين عمل الأطفال والظروف الأسرية في جمهورية مصر العربية.
- المعالجة الإعلامية للمشاكل البيئية في المملكة الأردنية الهاشمية.
اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه في التاريخ:
- أثر الحضارة الرومانية والفارسية على الحياة الإدارية في فترة حكم عمر بن الخطاب.
- دور العز بن عبد السلام في مقاومة هجوم المغول.
- الأبعاد الحضارية لأفكار ابن خلدون.
- تأثير الترجمة في التطور الحضاري للدولة الأموية.
- واقع الحياة الثقافية في فترة حكم الخلفاء الراشدين.