Whatsapp
التدقيق اللغوي والنحوي
التدقيق اللغوي والنحوي

جدول المحتويات


   محتويات المقال

 

  1. ما هو التدقيق اللغوي والنحوي؟
  2. ما أوجه أهمية التدقيق اللغوي والنحوي؟
  3.  ما طبيعة الأخطاء التي يمكن معالجتها عن طريق التدقيق اللغوي والنحوي؟
  4. ما تصنيفات التدقيق اللغوي والنحوي؟
  5. ما الفئات التي تحتاج لخدمة التدقيق اللغوي والنحوي؟
  6. ما أنواع الكتابات التي تتطلب التدقيق اللغوي والنحوي بخلاف البحوث العلمية؟
  7. ما طبيعة خدمة التدقيق اللغوي والنحوي في الوقت الراهن؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التدقيق اللغوي والنحوي عنصر رئيسي في استكمال الهيئة المُنضبطة للبحث العلمي، وغالبية الباحثين مُحنكون في الجزء المنهجي، بمعنى اختيار موضوع البحث الجيِّد، ووضع تساؤلات وفرضيات واضحة وتحيط بكامل الدراسة، ومن ثم تفصيل وشرح محاور البحث بأسلوب جيد، وفي النهاية اختبار الفرضيات والتأكد من جودتها، وبما يساعد في الإجابة عن تساؤلات البحث الرئيسية والفرعية، ولكي يقدم الباحث دراسة جديرة بالاحترام؛ فينبغي إسناد الرسالة لشخص لديه الخبرة في ميدان التدقيق اللغوي والنحوي، وهو ما سيكون محور حديثنا في هذا المقال.

 

 

ما هو التدقيق اللغوي والنحوي؟

التدقيق اللغوي والنحوي عبارة عن مُراجعة للنصوص المكتوبة بتمعُّن؛ بغرض التخلص من جميع عيوب الكتابة باللغة العربية، ويندرج تحت ذلك صنوف متنوعة من الأخطاء، وفي طليعتها الأخطاء الإملائية والنحوية.

 

ما أوجه أهمية التدقيق اللغوي والنحوي؟

ضمان حصول الكاتب على عمل متكامل: يُعتبر ضمان الكاتب حصوله على عمل متكامل، ولا يتضمن أي خطـأ من أخطاء الكتابة، في مقدمة أهمية التدقيق اللغوي والنحوي، ومن ثم الثقة عند طرح ذلك العمل للجمهور.

وسيلة مهمة لعمل من لديهم خبرة باللغة العربية: لا توجد كلية متخصصة في مجال التدقيق، ولكن يعمل بهذا المضمار من لديهم الخبرة بذلك المجال، لذلك فإن وجود تلك النوعية من الخدمات وحاجة البعض إليها يوفران فرص عمل، وذلك من بين عناصر أهمية التدقيق اللغوي والنحوي.

تجنب معرفة الآخرين بضعف اللغة العربية: كثير من الكتاب يمتلكون أفكارًا رائعة للغاية، ويكتبون بأسلوب منضبط، غير أن ذلك لا يعني الوقوع في بعض الأخطاء، وقد يسبب ذلك حرجًا شديدًا في حالة اكتشاف القراء لتلك الأخطاء، لذلك فإن التدقيق اللغوي يُحافظ على الكتاب من الوقوع في أي مشكلات تقلل من قيمتهم.

 

 

ما طبيعة الأخطاء التي يمكن معالجتها عن طريق التدقيق اللغوي والنحوي؟

يوجد نوعيات مختلفة من الأخطاء التي يتم تصحيحها من خلال التدقيق اللغوي، وسنُلقي الضوء عليها فيما يلي:

 

الأخطاء الإملائية:

تتعدَّد الأخطاء الإملائية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، همزة الوصل وهمزة القطع، والهمزات التي توجد في أواخر الكلام وأوسطها، وكذلك التاء المفتوحة والتاء المربوطة، والحروف غير المُنقَّطة، والألف الليِّنة في أواخر الكلمات، والخلط بين المفردات المتشابهة في النطق عند كتابتها، وبالطبع يوجد أخطاء إملائية كثيرة بخلاف ذلك، ويمكن مُعالجتها عن طريقة التدقيق اللغوي والنحوي. 

 

الأخطاء النحوية:

يُعرف النحو على أنه ضبط أواخر الكلمات من الناحية الإعرابية، وتحديد طبيعة إعراب المفردات، وفي حالة وجود أخطاء نحوية في الكتابة، فإن ذلك سيتسبب في انحراف في المفردات، وتغير المعاني الخاصة بها.

وتتمثل أشهر أخطاء النحو في: إعراب كان وأخواتها، وإعراب الأفعال الخمسة، وإعراب المضاف إليه، وإعراب جمع المذكر السالم، وإعراب الفعل المضارع المعتل الآخر، وإعراب إن وأخواتها، وإعراب المثنى، وإعراب الأسماء المنقوصة... وغيرها.

وتتطلب تلك النوعية من الأخطاء جُهدًا مُضاعفًا ممن يعملون في مجال التدقيق اللغوي والنحوي، غير أن المتمرسين في هذا الميدان يسهل عليهم معالجة تلك الأخطاء، نتيجة لما اكتسبوه من خبرات بمرور الوقت.

 

الأخطاء الصرفية:

يُعد الصرف بمثابة العلم المكمل للنحو، وينصب ذلك على وزن الكلمات والعبارات، وأخطاء الصرف من بين المهام التي يُعالجها المتخصصون في التدقيق اللغوي والنحوي.

 

علامات الترقيم:

يوجد نوعيات مختلفة من علامات الترقيم، ومن أبرزها: الفاصلة، وعلامة التعجب، والفاصلة المنقوطة، وعلامتا التنصيص، والنقطتان، والنقطة، والإشارات المائلة، والإشارات المائلة المعاكسة، والشرطتان، والأقواس، وعلامة الاستفهام، ولكل نوع من الأنواع السالف ذكرها استخدام معين، وتأتي أهمية علامات الترقيم في ترتيب وفهم الجمل بشكل صحيح.

وجدير بالذكر أن علامات الترقيم مُشتقة من اللغات الأجنبية، وتم استعمالها منذ قرن تقريبًا، حيث قام أحمد زكي باشا بتقديم طلب لوزارة التربية التعليم في جمهورية مصر العربية لاستخدام تلك العلامات.

ومن بين أبرز المهام التي يقوم بها المدققون اللغويون مراجعة علامات الترقيم التي تضمنها النصوص، وتصحيح أخطائها، والتأكد من استخدامها بأسلوب منضبط، وكذلك وضع علامات الترقيم التي نسيها الكاتب.

 

أخطاء الصياغة:

 تُعد أخطاء الصياغة من بين ما يمكن معالجته عبر التدقيق اللغوي والنحوي، وكثير من الأفراد يخونهم التعبير في موضوع معين، ومن وجهة نظر المدقق فإنه لا بد من تغيير نصي؛ من أجل الوصول إلى معنى أكثر دقة لما يرغب الكاتب في توضيحه، ومن الممكن أن يتناقش المدقق مع الكاتب حيال ذلك في سبيل بلوغ النص الأفضل، وليس كل المدققين يقومون بذلك العنصر، ولكن المتميزين منهم من يهتمون بذلك مع باقي جوانب التدقيق اللغوي والنحوي الأخرى.

 

الأخطاء المطبعية:

تُعتبر الأخطاء المطبعية من بين الأخطاء التي تتم مراجعتها أثناء التدقيق اللغوي؛ فالهدف يتمثل في عدم وجود أي أخطاء أيًّا كانت نوعيتها، وفي كثير من الأحيان يكون هناك عيوب في الطباعة؛ حيث تختفي حروف أو تتضاعف حروف، وذلك دور المتخصص الذين يكتشف ذلك، ومن ثم تحديده على وجه الدقة، ويتم طباعة الورق مرة أخرى.

 

ما تصنيفات التدقيق اللغوي والنحوي؟

يوجد أكثر من تصنيف للتدقيق اللغوي النحوي، ومن أشهرها التصنيف وفقًا للطريقة التي يتم بها، ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • التدقيق اللغوي والنحوي الإلكتروني: ظهر في تلك الفترة كثير من البرمجيات الحاسوبية، وتساعد في مهام التدقيق اللغوي والنحوي، غير أن الجميع على علم تام بأن قُدرات تلك النوعية من البرمجيات، ومهما علت، تظل محدودة، ولا يمكن للكتاب أو الباحثين الاعتماد عليها بشكل كامل؛ من أجل ضمان خلو البحث أو الكتابة من أي أخطاء لغوية أو نحوية، والأسلم اللجوء لمدقق لغوي لديه الخبرات في ذلك.
  • التدقيق اللغوي والنحوي البشري: ما زال للبشر اليد العليا في كثير من الأمور، وعلى سبيل المثال بالنسبة للترجمة، وفي حالة الحاجة لخدمات الترجمة المنضبطة، فليس من المقبول اللجوء للبرامج التي تقوم بالترجمة الآلية، خاصة في حالة استخدامها لترجمة مهمة، ومن الممكن الاستعانة فقط ببعض مواقع الترجمة الآلية الحديثة؛ من أجل التعرف على معنى كلمة أو مصطلح، ولكن أن تتم ترجمة نصوص بالكامل عن طريقة الترجمة الآلية، فإن ذلك مشوب بالسلبيات والأخطاء، ونفس الأمر بالنسبة للتدقيق اللغوي والنحوي، من المهم اللجوء لأفراد لديهم المهارة والخبرة في هذا المضمار.

 

ما الفئات التي تحتاج لخدمة التدقيق اللغوي والنحوي؟

الباحثون والباحثات: يُعتبر الباحثون والباحثات في طليعة من يحتاجون لخدمة التدقيق اللغوي والنحوي، ونحن نعيش فترة يسهل فيها نشر البحوث العلمية على المواقع الإلكترونية، وتحقيق الانتشار والشُّهرة المعنوية للباحثين، وكذلك يمكن من خلال البحوث العلمية الحصول على ترقيات داخل أروقة المعاهد والجامعات، لذلك يحرص الباحثون والباحثات على طرح أبحاث ورسائل في أعلى درجات الجودة والدقة، ومن بين العناصر المهمة لكي يحصلوا على المستوى المأمول اللجوء لشخص متخصص في التدقيق اللغوي والنحوي.

الكتاب الصحفيون: يحتاج الكتاب الصحفيون إلى خدمة التدقيق اللغوي والنحوي، وخاصة في ظل الإقبال الذي تشهده المقالات الصحفية بمختلف أنواعها؛ سواء الفنية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية... وغيرها، وليس من المقبول أن يقرأ الجمهور نصوصًا بها عيوب إملائية أو نحوية أو صرفية، فسيُقلل ذلك من قيمة الكاتب.

الأدبــــــــــــــــاء: تتنوع المنتجات التي يقدمها الأدباء ما بين قصص أو روايات أو مسرحيات، وهذه الفئة في مقدمة الفئات التي تحتاج لخدمة التدقيق اللغوي والنحوي، وخاصة في ظل وجود أعمال كبيرة للغاية، وقد يبلغ حجمها ما يفوق 400 صفحة.

المواد الدراسية: تحتاج الجهات التعليمية لخدمات التدقيق اللغوي والنحوي، وذلك لمراجعة المواد الدراسية التي يتم طرحها للمراحل الدراسية المختلفة، وليس من القبول وجود أخطاء لغوية فيما يتم تعليمه للتلاميذ.

 

ما أنواع الكتابات التي تتطلب التدقيق اللغوي والنحوي بخلاف البحوث العلمية؟

وإن كانت كتابة البحث العلمي في طليعة الكتابات التي تتطلب التدقيق اللغوي والنحوي، غير أن هناك نوعيات أخرى على قدر كبير من الأهمية، وتحتاج لذلك هي الأخرى، وسنلقي الضوء على أبرزها فيما يلي:

المقالات: المقالة عبارة عن نصوص كتابية في مجال معين، وقد تكون وصفية، أو تتضمن مشكلة وعلاجها في النهاية، والمقالات تنشر في الصحف والمجلات بصورتها الورقية التقليدية أو في النسخ الإلكترونية التي توجد على شبكة الإنترنت، ومن ثم تعرض على قطاع كبير من الجمهور ليُطالعها، ومن المهم أن تتسم بالانضباط مع عدم وجود أي أخطاء، لذلك تتطلب التدقيق اللغوي والنحوي من مُتخصصين.

القصص: القصص عبارة عن نصوص أدبية سردية يعرض فيها الكاتب أحداثًا معينة وفي وقت زمني محدد، وفي الغالب تكون مُصطنعة، وتهدف إلى تحقيق الإثارة من خلال عرض أحداث مُتتالية، وتتضمن الكثير من الوصف والتصوير، ومن المهم أن تكتب بأسلوب مُشوِّق، حتى الوصول إلى نقطة الأزمة، والتي تُعرف باسم العقدة أو المشكلة، وذلك لتحفيز القراء على التفكير مع الكاتب لإيجاد الحل، وتتضمن القصص على الوجه العام ثلاثة من العناصر، وهي المقدمة والتمهيد للأحداث ثم الأزمة أو العقدة، وفي الخاتمة يتم وضع النهاية والحل، ورغم جودة كتاب القصص، فإنها تتطلب التدقيق اللغوي والنحوي من أجل الوصول للهيئة المطلوبة، وبما ينال استحسان الجمهور.

المسرحيات: تُعرف المسرحية على أنها مجموعة من النصوص التي تتضمن حوارًا بين أشخاص، ويشمل ذلك مجموعة من الصور والمؤثرات، ويتطلب الأمر مجموعة من المُشخصين؛ من أجل نقل النصوص إلى الجمهور بأسلوب شيق، ومن المهم مراجعة نصوص المسرحة لغويًّا ونحويًّا، وخاصة المسرحيات التاريخية والدينية.

الأقصوصة: والأقصوصة عبارة عن قصة قصيرة، وهي من بين نوعيات الأدب العربي الشهيرة، وهي أقل من القصص والروايات حجمًا، وتتضمن حادثة واحدة أو عددًا من الحوادث التي يوجد بينها ترابط، وبما يُعلم الناس قيمة إنسانية مهمة، وتتطلب هي الأخرى تدقيقًا لغويًّا ونحويًّا بعد الانتهاء من كتابتها.

 

ما طبيعة خدمة التدقيق اللغوي والنحوي في الوقت الراهن؟

لم تعُد هناك حاجة لإهدار الوقت والجُهد والتوجه إلى مكان بعينة؛ من أجل الحصول على خدمة التدقيق اللغوي والنحوي، ومن الممكن التواصل مع مسؤولي موقعنا، والذي يقوم بتقديم تلك الخدمة منذ فترة زمنية كبيرة، ويمتلك مجموعة من المؤهلين علميًّا وعمليًّا، ونعد الجميع بالحصول على أعمال مُدققة وخالية من جميع تصنيفات الأخطاء، وأسعارنا تنافسية.

 


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك