Whatsapp
خاتمة بحث ديني | 7 نصائح لكتابة خاتمة للدراسة العلمية الدينية
خاتمة بحث ديني | 7 نصائح لكتابة خاتمة للدراسة العلمية الدينية


خاتمة بحث ديني هي العُنصر الأخير التي توجد في أي دراسة دينية أو دراسة علمية تستهدف موضوعًا دينيًا معينًا،

حيث تحتوي هذه الخاتمة لهذا البحث أو الدراسة العلمية على النتائج التي توصل لها الباحث في نهاية هذا الموضوع،

أو التوصيلات والملخص الذي يجب إيجازه في نقاط وعناصر يمكن فهم الموضوع باختصار من خلالها، وهذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل في هذا المقال.

 

عناصر وأهمية كتابة خاتمة البحث للدراسة العلمية

الدراسة العلمية البحثية هي عبارة عن دراسة لها العديد من العناصر التي تبين قوة الموضوع البحثي،

فيجب على الدراسة العلمية البحثية التي يعتمدها الباحث، أن تحتوي على عديد من العناصر مثل:

 

  1. مقدمة البحث والدراسة العلمية.

  2. موضوع البحث المصمم إلى عدة فصول علمية، أو مباحث لهذه الفصول.

  3. خاتمة البحث العلمي أو خاتمة الدراسة البحثية.

هذه هي العناصر الرئيسة التي توجد في الموضوع البحثي، أي إن الخاتمة جزء لا يمكن حذف من عناصر الدراسة العلمية البحثية،

فلا يمكن تخيل موضوع ودراسة علمية من دون خاتمة تحتوي على جميع النتائج البحثية التي توصل لها الباحث من خلال الدراسة العلمية.

 

- وتحتوي الخاتمة لأي دراسة أو موضوع علمي بحثي، على عديد من العناصر هي الأخرى، فكتابة الخاتمة البحثية يجب أن تحتوي على التالي:

  • النتائج التي توصل إليها الباحث في نهاية الأمر.

  • التوصيات التي يمكن للباحث أن يقترحها.

  • تلخيص الموضوع البحثي بشكل سليم وغير مخل في الوقت نفسه حتى يفهم القارئ موضوع الدراسة وتلخيص أهميتها.

 

أهمية كتابة خاتمة بحث ديني

خاتمة بحث ديني، هي أحد العناصر المهمة التي توجد ضمن الموضوعات الدينية المختلفة،

فكما يوجد العديد من الموضوعات العلمية البحثية في جميع المجالات، تشكل الموضوعات الدينية نسبة لا بأس بها في الدراسات العلمية وكتابتها.

ويعتمد العديد من الباحثين الموضوعات الدينية التي يريدون الكتابة والبحث فيها،

وهذه لموضوعات تتعدد حسب العلوم الشرعية أو اللاهوتية المختلفة التي تناقش العديد من القضايا الدينية،

ومن العلوم الدينية العديدة التي يعتمدها البحث العلمي بالبحث:

 

  • علوم القرآن الكريم.

  • علوم الحديث الشريف.

  • السيرة النبوية المطهرة.

  • علم التفسير.

  • علم العقائد.

  • علم الفقه.

 

هذا بالنسبة للمسلمين، أما غير المسلمين فلهم العديد من الموضوعات والقضايا البحثية،

مثل علم اللاهوت، والعلوم العقائدية المختلفة في عديد من العقائد والأديان، بالتالي فالبحث العلمي له متسع في البحث الديني، أو مناقشة القضايا الدينية المختلفة.

وبالتالي فإننا نجد أن خاتمة بحث ديني وكيفية كتابتها من الأمور الضرورية التي تهم الباحثين في هذه الموضوعات،

ولكن قبل مناقشة كيفية كتابة خاتمة بحث ديني، فإننا سنتطرق إلى مراحل البحث العلمي لأي باحث يناقش القضايا الدينية.

 

  • هناك العديد من المراحل العلمية المنهجية المهمة، والتي تهم كل باحث يناقش القضايا البحثية الدينية،

وهذه المراحل لا تختلف كثيرًا عن المراحل العلمية المنهجية المهمة لكتابة الدراسة العلمية في أي مجال آخر، وهذه المراحل هي:

  • تحديد المشكلة البحثية.

  • اختيار موضوع معين ومحدد وذي تخصص دقيق يساعد على تحديد المشكلة البحثية.

  • تحديد المادة العلمية من خلال المصادر المختلفة مثل المصادر والمراجع والوثائق والمخطوطات وغيرها.

  • كتابة الدراسة العلمية، وذلك من خلال تقسيم المادة العلمية لمناقشة المشكلة البحثية في فصول ومباحث مختلفة.

  • بعد الانتهاء من كتابة الدراسة العلمية، يقوم الباحث بكتابة خاتمة بحث ديني بها جميع النتائج المستخلصة من كتابة فصول الدراسة العلمية، هذا إلى جانب التوصيات التي يمكن وضعها في حالة وجود توصيات لمشكلة بحثية معينة وغيرها من الأمور الضرورية في كتابة الخاتمة البحثية.

  • بعد ذلك تأتي الخطوة الأخيرة، في وضع الملاحق والوثائق والمخطوطات المختلفة في حال وجودها، وذلك في الترتيب النهائي قبل إخراج الدراسة العلمية بشكل نهائي.

 

وهكذا، عرفنا أن خاتمة البحث الديني لها أهمية كبيرة، فهي عنصر مهم من عناصر البحث الديني،

ولا يمكن الاستغناء عنها أو حتى اختصارها الاختصار المُخل، فيجب كتابتها وفقًا للمعايير والمواصفات المهمة، والتي سنتعرف عليها بعد قليل.

 

معايير ومواصفات منهجية لكتابة خاتمة بحث ديني سليمة

هناك العديد من المعايير والمواصفات المنهجية التي يجب أن تكون في كل خاتمة بحث ديني تتم كتابتها،

وهذه المواصفات والمعايير يجب الالتزام بها من قبل الباحثين، وسنتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

 

  • ضرورة بدء الخاتمة بالثناء على الله عز وجل، وذلك لأنه كان السبيل والهداية التي جعلت الباحث يكمل هذا البحث، ويقوم باختيار هذا الموضوع، وأنه هداه لكافة النقاط التي كتبها في الدراسة العلمية كنوع من الاستهلال في كتابة خاتمة بحث ديني سليمة وموضوعية.

  • الانتقال إلى بداية الخاتمة، وذلك من خلال وضع العديد من العبارات التي تحمل قدرًا من معاني الختام، أو الوصول للنهاية في هذه الدراسة العلمية، مثل عبارات: (في خاتمة هذا البحث – في النهاية – في ختام هذه الدراسة - لقد توصلنا في نهاية البحث لهذه النتائج – بعد دراستنا لهذا الموضوع قد تبين لنا)، وغيرها من العبارات الختامية الأخرى.

  • من الضروري على الباحث أن يشير إلى موضوع الدراسة العلمية، والمشكلة البحثية التي دعته لكتابة هذا الموضوع الديني والبحث في هذه القضية الدينية، ثم كتابة أهم النتائج التي توصل لها الباحث من خلال دراسته العلمية الدينية، والتي تعتبر أهم جزء في مواصفات كتابة خاتمة بحث ديني ذات منهجية علمية سليمة.

  • يمكن للباحث القيام بالحديث عن البحث ومستقبله، وذلك حتى يعطي الفرصة في الخاتمة للقارئ أو للباحثين من بعده البحث في هذا الموضوع، وكذلك إكماله من جانب آخر من جوانبه.

  • يجب التأكد خلال كتابة خاتمة بحث ديني صحيحة وسليمة من جميع المعلومات الواردة من أحاديث شريفة أو آيات القرآن الكريم أو أقوال العلماء والفقهاء.

 

7 نصائح مهمة لكتابة خاتمة بحث ديني جيدة وسليمة

نأتي هنا إلى النقطة الأخيرة من هذا المقال وهي النصائح التي نقدمها لكل باحث في الموضوعات والدراسات الدينية،

لكتابة خاتمة بحث ديني جيدة، وهذه النصائح نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

 

  1. يجب أن تكون الخاتمة قصيرة حتى لا يشعر القارئ الذي يقرأ الخاتمة للتعرف على خلاصة البحث بالملل، فالهدف الأول لكتابة خاتمة بحث ديني هو عرض أهم النقاط التي تناولها الباحث في بحثه.

  2. شمولية الخاتمة، حيث يجب على الباحث كتابة البحث بشمولية لجميع العناصر التي تم ذكرها في الموضوع بشكل مختصر وقصير.

  3. الأسلوب الممتع والشيق والمميز لكتابة خاتمة بحث ديني من الأمور الضرورية التي يجب وضعها في الاعتبار، فهذه من الأمور التي تساعد على فهم الخاتمة والنتائج وأهم النقاط التفصيلية فيها.

  4. مراعاة كتابة الخاتمة بالأسلوب العلمي الرصين البعيد عن الأخطاء اللغوية الإملائية التي تحط من قيمة البحث العلمي بشكل عام.

  5. المباعدة بين السطور عند كتابة خاتمة بحث ديني، مع استخدام علامات الترقيم، والفصلات والنقط في نهاية كل عبارة أو جملة.

  6. إضافة ضمائر الملكية في كتابة الخاتمة، وذلك حتى تساعد على جذب انتباه القارئ الذي يقرأ الخاتمة.

  7. يجب أن تكون الخاتمة متوافقة بشكل تام مع مقدمة البحث الديني، بحيث تعبر عن النقاط الرئيسة في البحث الديني.

 

في ختام مقالنا كانت هذه نصائح كتابة خاتمة بحث ديني،

وقد تعرفنا عليها في هذا المقال ويمكن للباحثين قراءة العديد من المقالات الأخرى لفهم الجوانب المنهجية الصحيحة

لكتابة الخاتمة والمقدمة وغيرها من جوانب الدراسة العلمية من خلال مقالاتنا على موقع مبتعث. 


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك