جدول المحتويات
مقدمة بحث عن الكتابة العلمية
أهمية الكتابة العلمية
خطوات الكتابة العلمية
خاتمة بحث عن الكتابة العلمية
مقدمة:
تصنف الكتابات وفقًا لعديد من المعايير، وفي طليعة هذه التقسيمات الكتابة الأدبية والكتابة العلمية، والأخيرة تستخدم عند إعداد وتنفيذ البحوث والتقارير والملخصات العلمية، وبالطبع فإن ذلك يلزمه طريقة مرتبة، والهدف من ذلك الوصول لمعرفة أو نظرية تضيف للرصيد المعلوماتي البشري، وقد يكون الهدف بلوغ حلول معتبرة لمشكلة معينة؛ من خلال تبني الباحث موضوعًا معينًا يحاول سبر أغواره بطريقة علمية.
أهمية الكتابة العلمية:
-
تساعد الكتابة العلمية في ترجمة الأفكار والتفاصيل إلى نصوص منظمة ومرتبة.
-
تـزيد الكتابة العلمية من معرفة الباحث أو الباحثة على المستوى الشخصي.
- تسـاعد الكتابة العلمية في حل كثير من المشكلات على كل المستويات.
- تحـــــــــسن الكتابة العلمية من الفكر والثقافة على المستوى المجتمعي.
- تعــــــتمد على حقائق مثبتة من خلال القرائن، وليس مجرد سرد بطريقة عشوائية.
خطوات الكتابة العلمية:
اختيار المشكلة:
يُعد اختيار مشكلة البحث خطوة سابقة على الكتابة العلمية، وفيها ينتقي الباحث المشكلة التي يشعر بها، ويجد في نفسه شغفًا وحافزًا من أجل دراستها، وبالطبع لا بد أن تكون هذه المشكلة قابلة للدراسة، ويتوافر معلومات وبيانات أولية حولها، وكذلك يجب أن تكون هذه المشكلة ضمن تخصص الباحث، ومناسبة للوقت المتاح أمام الباحث، وكذلك وفقًا لما يتوافر من أموال متعلقة بالبحث العلمي.
عنوان البحث:
ينبغي أن يضع الباحث عنوانًا مناسبًا للدراسة، وتُعد هذه الخطوة أولى خطوات الكتابة العلمية التنفيذية، ويجب أن يكون ذلك العنوان واضحًا من حيث طبيعة الكلمات المختارة، ومختصرًا من حيث عدد الكلمات، وخاليًا من أي أخطاء، سواء أكانت لغوية أو نحوية.
المقدمة:
المقدمة ثاني خطوات الكتابة العلمية المنضبطة، ويستعرض الباحث في هذه المقدمة لمحات عامة عن المشكلة، وبما يُرسخ في أذهان القراء مدى الأهمية التي ستنطوي على هذه الدراسة، وذلك دون الخوض في أي تفاصيل، حيث إن موضع التفاصيل في متن البحث الداخلي، ومن بين ما يمكن أن يتضمنه المقدمة بعض من آيات القرآن الكريم أو حديث من السنة أو قول مأثور، وينبغي أن يكون ما سبق ذكره مُدعمًا لمشكلة البحث ومُعبرًا عنها.
إشكالية البحث:
يسلط الباحث الضوء في هذا الجزء من الكتابة العلمية على طبيعة المشكلة بشكل عام، وذلك لكي يتعرف القراء على نوعية الإشكالية التي استدعت انتباه الباحث، وجعلته يشمر عن ساعده ويستجمع أفكاره وقواه ليقوم بدراستها.
تساؤلات البحث:
التساؤلات عبارة عن ترجمة لمشكلة البحث في صورة استفهامية، وتحتوي على سؤال واحد رئيسي، وينبثق منه مجموعة من التساؤلات الفرعية، والتساؤلات هي التي تنظم خطوات حل مشكلة البحث وتجعل الباحث مُنتبهًا.
أهمية البحث:
ينبغي أن تتضمن الكتابة العلمية أهمية وإلا فما الداعي من الكتابة برُمَّتها، ويمكن أن تنقسم أهمية البحث إلى جزأين، الجزء الأول عبارة عن أهمية أكاديمية، أو بمسمى آخر أهمية نظرية، وهي تعني القيمة المعلوماتية التي يمكن أن تضيف لرصيد العلم، والجزء الثاني عبارة عن أهمية عملية أو مهنية؛ بمعنى الحلول التي سيوفرها البحث أو الدراسة لمعالجة مشكلة معينة، وجدير بالذكر أن هناك أبحاثًا يمكن أن تتضمن أهمية نظرية فقط، أو أهمية عملية فقط، أو الاثنتين معًا، ويكون ذلك على حسب طبيعة موضوع البحث.
أهداف البحث:
وهي عبارة عن المقاصد التي يسعى الباحث لكي يبلغها، وهي صورة أخرى من تساؤلات البحث والفرضيات.
منهج البحث:
المنهج البحثي أو منهج العلوم عبارة طريقة وأسلوب متفق عليه بشكل مُسبق؛ من أجل تتبع مشكلة وحلها، وذلك من بين أهم العناصر الواجب تضمينها للكتابة العلمية، حيث يوضح الباحث في جزء محدود طبيعة ما يستخدمه من منهج أو مناهج.
عينة البحث:
هي عبارة عن مجموعة من الأشخاص ينتقيهم الباحث؛ من أجل تجميع المعلومات والبيانات، التي تتعلق بمشكلة البحث.
أدوات البحث:
يستخدم الباحث أداة أو أكثر مما يلي: الاستبيان، والمقابلة، والملاحظة، والاختبارات، ويجب أن يوضح سبب اختيار هذه الأدوات أثناء الكتابة العلمية، مع أهمية الاستخدام بشكل صحيح في الواقع العملي.
فرضيات البحث:
وتكتب الفرضيات في جمل خبرية مثبتة أو منفية، وهي عبارة عن تخمينات أولية يضعها الباحث في حل إشكالية البحث.
مصطلحات البحث:
يضع الباحث في ذلك الجزء من أجزاء الكتابة العلمية تعريفات لمتغيرات البحث، وكذلك الألفاظ المبهمة التي تتكرر في البحث.
حدود البحث:
وتتمثل حدود البحث في أربعة حدود أساسية، وتتضمن الكتابة العلمية واحدًا أو أكثر منها، وهي: الحدود البشرية، والحدود الموضوعية، والحدود الجغرافية، والحدود الزمانية.
متن البحث:
ويتألف متن البحث العلمي من الأبواب والفصول والمباحث والمطالب والفروع، وبعد ذلك الدراسات السابقة والتعليق عليها.
النتائج والتوصيات والمقترحات البحثية:
بعد أن ينتهي الباحث من تدوين المتن يبدأ في وضع النتائج، ويتبعها التوصيات والمقترحات، ويُعد ذلك الجزء من أبرز أجزاء الكتابة العلمية، ويمثل المصب النهائي.
الخاتمة والمصادر والمراجع والملحقات:
في النهاية، يقوم الباحث بوضع خاتمة محدودة من حيث الحجم، ثم يتبعها كتابة المصادر والمراجع والملحقات.