Whatsapp
إعداد الأبحاث العلمية ونشرها وأفضل موقع يقدم تلك الخدمة
إعداد الأبحاث العلمية ونشرها وأفضل موقع يقدم تلك الخدمة

جدول المحتويات


يتطلب إعداد الأبحاث العلمية ونشرها اتِّباع مجموعة من الشروط، وهي شروط تكاد تكون موحدة في جميع مواقع النشر العلمي، وخاصة فيما يتعلق بالنظام المنهجي، أما بالنسبة للاختلاف فيتمثل في الأمور الشكلية.

 

ومن دواعي فخرنا انتشار النشر العلمي في كثير من الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وظهر الكثير من المجلات العلمية المحكمة، والتي اتخذت لنفسها موقعًا متميزًا على المستوى الدولي، والبعض من هذه المجلات دخل تصنيف (ISI) الدولي International Scientific Indexing، وهي من أشهر قواعد البيانات الدولية المتعلقة بالمجلات المحكمة.

 

عناصر الموضوع:

لمـــــاذا يتم إعداد البحوث العلمية ونشرها؟

  • الأهمية العلمية.
  • الحصول على مصادر ومراجع ودراسات سابقة.
  • إمكانية الحصول على وظيفة بالخارج.
  • إمكانية الحصول على بعثة دراسية.
  • تحقيق شهرة في مجال التخصص.
  • الترقي في الوظيفة.

ما حجم البحث المراد نشره على المجلة العلمية المحكمة؟

كيف يمكن إعداد الأبحاث العلمية ونشرها؟

  • أهمية موضوع البحث.
  • أصالة موضوع البحث.
  • وقوع البحث ضمن تخصص المجلة.
  • تضمين البحث لمعلومات وبيانات حديثة.
  • وضع أسئلة بحث مناسبة وبأسلوب علمي.
  • صحة الفرضيات العلمية التي يتم صياغتها.
  • وجود منهج علمي أو أكثر لدراسة مشكلة البحث.
  • استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.
  • سلامة نتائج البحث.
  • خلو الأبحاث من الأخطاء اللغوية والنحوية.
  • اتباع نمط معين في نوعية وأحجام الخطوط والهوامش.

ما طريقة تحكيم الأبحاث العلمية؟

ما أفضل موقع يقدم خدمة إعداد الأبحاث العلمية ونشرها؟

ــــــــــــــــــــــــــ

لمـــــاذا يتم إعداد البحوث العلمية ونشرها؟

يوجد الكثير من أوجه الأهمية المرتبطة بإعداد البحوث العلمية ونشرها، وسنستعرض ذلك في الفقرات التالية:

القيمة العلمية:

تأتي القيمة العلمية في طليعة عناصر أهمية إعداد البحث العلمية ونشرها، ولنا أن نتخيل عدم وجود المجلات العلمية المحكمة، حيث إن ذلك سيكون مؤثرًا وبصورة سلبية على الفكر الثقافي عامة؛ نظرًا لأن المجلات العلمية المحكمة تتضمن معلومات مدققة وموثوقًا بها، وذلك بالمقارنة بالمواقع الإلكترونية الأخرى التي تنشر معلومات لا نستطيع أن نجزم بصحتها، وكثير من المقالات في هذه الفترة تكتب بواسطة غير المتخصصين، لذا نجد أن من يرغبون في الحصول على معلومات صحيحة يلجؤون لمواقع النشر العلمي المعتمدة.

 

الحصول على مصادر ومراجع ودراسات سابقة:

في حالة الحاجة لإعداد بحث علمي فإن ذلك يتطلب اللجوء لمصادر ومراجع ودراسات سابقة، والمصادر عبارة عن كتب أصيلة لم يسبق لأحد أن تطرق إلى مواضيعها، أما المراجع فهي تفسير وشرح للمصادر، وبالنسبة للدراسات السابقة فهي عبارة عن موضوعات ذات صلة بموضوع البحث الخاص بأحد الباحثين.

وجميع ما سبق على درجة كبيرة من الأهمية في سبيل إنشاء بحث جديد، ويمكن الحصول على المصادر والمراجع والدراسات السابقة من خلال المجلات العلمية المحكمة، ويعتبر ذلك من بين الأوجه المهمة لإعداد الأبحاث العلمية ونشرها.

 

إمكانية الحصول على وظيفة بالخارج:

إن السعي نحو السفر والحصول على وظيفة بالخارج حلم يُراود فئة ليست بالقليلة من الباحثين، ويعتبر إعداد الأبحاث العلمية ونشرها إحدى الوسائل التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك، حيث إن الأبحاث والتقارير العلمية التي يتم نشرها على المجلات العلمية المحكمة يطالعها الكثير من المؤسسات العلمية الخارجية.

وفي حالة نشر بحث فريد وذي قيمة بتخصص معين، فإنه من الممكن أن يكون ذلك سببًا في السفر للخارج، والحصول على وظيفة في إحدى الجامعات الخارجية، وذلك من بين الأمور المشروعة التي يتبعها كثير من الباحثين والباحثات العلميين.

 

إمكانية الحصول على بعثة دراسية:

شغف الباحثين والباحثات بالدراسة لا ينقطع، ويمكن من خلال إعداد الأبحاث العلمية ونشرها الحصول على تقييمات مناسبة، وجدير بالذكر أن تلك التقييمات يتم قياسها من خلال نسب الاقتباس الخاصة بالأبحاث المنشورة، وبناء على ذلك يمكن الحصول على منح دراسية في الخارج على حسب التخصص، وبالطبع فإن الدراسة في الدول المتقدمة علميًا؛ ستتيح فرصة التعرف على أحدث ما توصلت إليه يد العلم في مضمار معين.

 

تحقيق شهرة في مجال التخصص:

يساعد إعداد ونشر الأبحاث العلمية في تحقيق شهرة معنوية بين أصحاب المجال الواحد، وعلى سبيل المثال في حالة نشر بحث طبي فريد ومهم في أمراض القلب، فإن ذلك يجعل من صاحبه متميزًا بين أقرانه، وذلك من بين المطالب المهمة التي تُشبع رغبات الأكاديميين.

 

الترقي في الوظيفة:

يُعتبر الترقي في الوظيفة من ضمن أوجه الأهمية المتعلقة بإعداد الأبحاث العلمية ونشرها، وفي ذلك نجد أن الغالبية العظمى من الجامعات والمعاهد تربط بين الترقي الأكاديمي وبين نشر الأبحاث العلمية، ولا يتم اعتماد الترقية بدون ذلك، والبعض من الجامعات والمعاهد يطلب أكثر من بحث أو ورقة علمية منشورة، والسبب في ذلك هو أن قيمة الأستاذ الجامعي تتمثل فيما يقدمه من معلومات جديدة تنشر في صورة أبحاث.

 

ما حجم البحث المراد نشره على المجلة العلمية المحكمة؟

تختلف أحجام البحوث المنشورة على المجلات العلمية المحكمة، وذلك وفقًا للسياسة المتبعة في كل مجلة على حدة، فنجد البعض يطلب أبحاثًا في حدود 20 ورقة، وأخرى 30 ورقة، وأخرى 40... وهكذا، والبعض يفرض رسومًا إضافية في حالة تخطي العدد المطلوب، والسبب في ذلك هو حجم المساحة التي يشغلها البحث، وتطلب ذلك لنفقات مالية من جانب القائمين على الموقع في سبيل النشر.

 

كيف يمكن إعداد الأبحاث العلمية ونشرها؟

يوجد مجموعة من القواعد الواجب مراعاتها عند إعداد الأبحاث العلمية ونشرها، ويتمثل ذلك فيما يلي:

 

أهمية موضوع البحث:

إن النشر في المجلات العلمية المحكمة يتطلب موضوعات مهمة، بمعنى تضيف لرصيد المعارف البشرية، أو تساعد على حل مشكلة تؤرق بني البشر في مجال معين، ويطلق على النوعية الأولى من الأبحاث أبحاث نظرية أو أكاديمية، والنوعية الثانية أبحاثًا عملية أو مهنية.

وأيًا كانت نوعية البحث، فإنه من المهم الابتعاد عن التشابه والتكرار، وحتى ولو كان ذلك بأسلوب جديد، والتفرد من أبرز الشروط التي يجب أن تتوافر عند إعداد الأبحاث العلمية ونشرها.

 

أصالة موضوع البحث:

يُقصد بأصالة موضوع البحث ألا يكون مُنتحلًا أو منسوخًا من أبحاث أخرى، وذلك أيضًا من بين المطالب المُهمة المتعلقة بالنشر على المواقع الإلكترونية بوجه عام، ونجد أن الموضوعات المنسوخة يتم استبعادها، وتتم معاقبة المواقع التي تقوم بنشرها.

والهدف من ذلك حفظ حقوق الآخرين العلمية والأدبية، وذلك من بين المبادئ المهمة عند عمل البحوث العلمية بوجه عام.

 

وقوع البحث ضمن تخصص المجلة:

 يُعد وقوع البحث ضمن تخصص المجلة المزمع النشر عليها من أهم متطلبات إعداد الأبحاث العلمية ونشرها، ونجد أن هناك مجلات علمية محكمة تتخصص في ميدان واحد، ومجلات علمية محكمة أخرى تتخصص في أكثر من ميدان، ويطلق على الأخيرة مجلات علمية محكمة متعددة النشر.

والتوجهات نحو تأسيس مجلات متعددة هي الأكثر شيوعًا في تلك الفترة، والهدف هو توفير وعاء يتضمن أكثر من مجال للقراء بغرض الحصول على المعرفة والثقافة، وذلك مهم أيضًا للباحثين الراغبين في الحصول على أسانيد وبراهين عند تنفيذ البحوث والرسائل علمية.

 

تضمين البحث لمعلومات وبيانات حديثة:

يعتبر تضمين البحث لمعلومات وبيانات حديثة من ضمن أبرز المتطلبات لإعداد الأبحاث العلمية ونشرها، وفي ذلك نجد أن المادة العلمية تختلف في مدى صحتها من فترة لأخرى، حيث إن هناك الجديد في كل يوم، ويجب أن يستند الباحث للمصادر والمراجع الحديثة؛ كي يكون هناك قيمة من البحث العلمي في النهاية.

 

وضع أسئلة بحث مناسبة وبأسلوب علمي:

صياغة تساؤلات البحث عنصر أصيل عند إعداد الأبحاث العلمية ونشرها، والسؤال البحثي عبارة عن طرح استفسار باستخدام أدوات الاستفهام، ومن ثم سعي الباحث للإجابة عنه من خلال محاور البحث التتابعية، وفي الغالب فإن البحوث تتضمن سؤالًا أساسيًّا، وأخرى فرعية تنبثق منه.

 

صحة الفرضيات العلمية التي يتم صياغتها:

تعرف الفرضية العلمية على أنها تخمين لحل مشكلة الدراسة، ويقوم الباحث بوضعها مؤقتًا؛ لحين التأكد من مدى صحتها، ويكون ذلك من خلال البراهين الرقمية أو عبر الأسانيد الوثائقية، وبالطبع تعد الرقميات في مقدمة القرائن التي تزيد من صحة الفرضيات.

من المهم عند إعداد الأبحاث العلمية ونشرها أن تُصاغ الفرضيات بأسلوب مُنضبط على أن تتطرق لجميع جوانب الموضوع، ويمكن أن يصوغ الباحث ما يحلو له من فرضيات في إطار المشكلة، ويجب أن تتضمن كل فرضية متغيرًا مستقلًّا وآخر تابعًا.

 

وجود منهج علمي أو أكثر لدراسة مشكلة البحث:

يعرف المنهج العلمي على أنه الطريقة أو الأسلوب المحدد المعالم، والذي يساعد على دراسة موضوع علمي معين، وكلمة موضوع علمي تعني دراسة أو مشكلة يسعى الباحث لحلها، ويوجد الكثير من المناهج العلمية.

وفي الغالب وعلى أرض الواقع فإن الباحث يطبق أكثر من منهج في الوقت نفسه، وقلما نجد باحثًا يستخدم منهجًا علميًّا واحدًا فقط، ومن أشهر المناهج العلمية كل من: المنهج التجريبي، والمنهج التاريخي، والمنهج الفلسفي، والمنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، ويوجد الكثير من التصنيفات لهذه المناهج.

 

 

استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة:

يرتبط علم الإحصاء بإعداد البحوث العلمية، ولقد تطور ذلك العلم وأصبح له كيان منهجي في القرن السادس عشر بناءً على نظرية الاحتمال، ولقد ساعد ذلك في تطوير الكثير من المجالات، وتتنوع أساليب وطرق الإحصاء، ومن بين شروط إعداد الأبحاث العلمية ونشرها اختيار الباحث للوسائل الإحصائية المناسبة، وفي طليعتها معاملات ارتباط بيرسون وسبيرمان وفاي... وغيرها، والهدف من ذلك التأكد من صحة فرضيات البحث العلمي.

 

سلامة نتائج البحث:

من بين المطالب المهمة عند إعداد الأبحاث العلمية ونشرها سلامة النتائج النهائية، ولكي نقول إن نتائج البحث سليمة فإن ذلك يخضع لكثير من الاعتبارات، وفي طليعتها وجود براهين على ما يسوقه الباحث من استنتاجات.

 

خلو الأبحاث من الأخطاء اللغوية والنحوية:

إن الخطأ اللغوى والنحوي يشوبان الكتابة بالسلبية على الوجه العام، فما بالنا بالبحوث والتقارير العلمية، والتي يطالعها الراغبون في النهم العلمي والمتخصصون، لذلك ينبغي أن تكون في أعلى درجة الصحة، وخالية من كافة الأخطاء اللغوية والنحوية، ويمكن أن يتجنب الباحثون والباحثات تلك النوعية من الأخطاء من خلال اللجوء للمدققين اللغويين، وهناك البعض ممن يقومون بعملية التدقيق أكثر من مرة؛ لضمان عدم وجود أي أخطاء.

 

اتباع نمط معين في نوعية وأحجام الخطوط والهوامش:

بالنسبة لذلك البند يختلف من مجلة علمية محكمة وأخرى، ولكن الغالبية تتطلب خطوط: traditional Arabic، وArial، وtimes new roman، أما بالنسبة لحجم لخطوط فإن معظم مواقع النشر العلمي تطلب خط 14 للنصوص العادية، و16 للعناوين، و12 للجداول والصور، وكذلك تطلب هوامش بين 2.5 – 3 سنتيمترات.

 

ما طريقة تحكيم الأبحاث العلمية؟

  • تقوم كل مجلة بتعيين مُتخصصين في المجالات التي تتبعها، والغرض من عملية التحكيم إصدار قرار بقبول أو رفض البحوث وملخصات البحوث والأوراق العلمية، والتي يرغب أصحابها في نشرها، وفي البداية يتم تقييم البحث بشكل أولي.
  • وفي حالة كون الخطوط العريضة مقبولة، ويرى المحكمون أهمية التعديل على بعض البنود؛ فإنه بناءً على ذلك تتم مخاطبة الباحث أو الباحثة؛ لأجل القيام بالتعديل في مدة زمنية معينة، وبناءً على ذلك يتم إرسال البحث مرة أخرى بعد عملية التعديل، ويتم التقييم.
  • وتكون الموافقة على نشر البحث بأصوات أغلبية المحكمين، علمًا بأن كل محكم يقوم بإعداد التقرير الخاص به وبشكل سري، وهناك شخص آخر هو المسؤول عن الاطلاع على التقارير، ومن ثم إصدار الرأي بناءً على ذلك.

 

ما أفضل موقع يقدم خدمة إعداد الأبحاث العلمية ونشرها؟

من الممكن الاستعانة بموقع متميز؛ من أجل إعداد الأبحاث العلمية ونشرها، والهدف من ذلك تحقيق ما يصبو إليه الباحثون والباحثات، وعلى حسب مآرب كل شخص، ويوفر موقعنا مجموعة من المتخصصين في مختلف المجالات، ويمتلكون الخبرات المناسبة في سبيل تنفيذ الأبحاث وفقًا للشروط الخاصة بالمجلات المحكمة، مع إمكانية التواصل مع هذه المجلات لحين إتمام عملية النشر العلمي بما نمتلكه من علاقات مع مسؤولي الدوريات العلمية المحكمة.


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك