جدول المحتويات
أوجه أهمية التجارة الإلكترونية
التأثيرات التي أحدثتها التجارية الإلكترونية في الواقع العملي
طبيعة التجارة الإلكترونية في الوطن العربي
المقدمة
التجارة الإلكترونية من بين المصطلحات التي ظهرت في الفترة الأخيرة، وباللغة الإنجليزية تعني Electronic commerce ، ويُرمز لها برمز مختصر e-commerce، ولقد ظهرت مع تطور الإنترنت واستخدامه على نطاق واسع، ويمكن أن نحدد بداية هذه الانطلاقة في فترة التسعينيات، ومع مرور عجلة الزمن ودخول الألفية الثالثة، بدأت التجارة الإلكترونية تأخذ أبعادًا أكثر تطورًا على كافة المستويات.
تعريف التجارة الإلكترونية
يوجد مجموعة كبيرة من التعريفات الخاصة بالتجارة الإلكترونية، وسنُلقي الضوء على أبرزها فيما يلي:
- التجارة الإلكترونية عبارة عن تبادل للبيانات بصورة إلكترونية، ومن بين الأدوات المستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي وما تتضمنه من تطبيقات والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى الطرق المختلفة لتحويل الأموال إلكترونيًا.
- التجارة الإلكترونية عبارة عن أسلوب جديد في بيع السلع والخدمات، ويعتمد على الوسائل التقنية الحديثة في ميدان الاتصالات.
- التجارة الإلكترونية عبارة عن تصنيع وترويج وتوزيع وبيع.
- التجارة الإلكترونية تتمثل في تبادل تجاري يتم من خلال التكنولوجيا الحديثة، بهدف الإسراع في أعمال البيع والشراء.
- التجارة الإلكترونية عبارة عن بنية أساسها التكنولوجيا التي تُستخدم فيها تطبيقات مختلفة، وبما يتيح إتمام عملية البيع وتحقيق فوائد للبائعين والمشترين على حد سواء.
أوجه أهمية التجارة الإلكترونية
توجد أوجه أهمية مختلفة للتجارة الإلكترونية، وسنلقي الضوء عليها فيما يلي:
- يُعد تعدد الخيارات أمام العملاء من بين عناصر أهمية التجارة الإلكترونية، وذلك بالمقارنة بين ذلك وبين الشراء من خلال الأسلوب التقليدي، والذي كان يقتصر على مكان معين فقط، ومن ثم فقدان المشتريين لميزة وجود أكثر من بديل.
- إمكانية إرجاع السلع مرة أخرى أو الاستبدال دون الحاجة للتوجه نحو مكان معين، وتحمل مصروفات ونفقات كبيرة.
- تقليل الوقت في إتمام عملية الشراء، فوفقًا للطرق التقليدية فإن عملية الشراء كانت تحتاج لوقت زمني؛ من أجل القيام باقتناء السلع ودفع قيمتها، أما في تلك الفترة يمكن القيام بجميع المهام أون لاين.
- وفرت التجارة الإلكترونية نطاقًا واسعًا للتوزيع وفتح أسواق جديدة بالنسبة للبائعين، فلم يعد ذلك يرتبط بمحل تجاري أو كيان على أرض الواقع، ويمكن القيام بجميع المهام عبر شبكة الإنترنت ووفقًا لمجموعة مُختلفة من الطرق.
سمات التجارة الإلكترونية
-
التواصل بين البائعين يتم بصورة إلكترونية، ولا يوجد حاجة لاستخدم المستندات والوثائق الورقية؛ من أجل إتمام المعاملات التجارية، وحتى التفاوض الذي يحدث قبل البيع يتم بشكل إلكتروني، ولقد كيفت القوانين تلك التعاملات؛ من أجل تقنين الحقوق والالتزامات في التعاملات الإلكترونية.
- يمكن عن طريق شبكة الإنترنت القيام بتبادل السلع غير المادية؛ مثل: الأبحاث والتقارير العلمية.
- تتيح تطبيقات الحواسب الآلية إمكانية تعامل أطرف مُختلفة في الوقت نفسه، وذلك يُسرع من التجارة الإلكترونية.
- تُساعد شبكات الحواسب الآلية في الشركات الحكومية وغير الحكومية على إتمام عملية التجارة الإلكترونية بتكاليف أقل.
- تستخدم شبكة الإنترنت في التبادل التجاري بين الأشخاص، ويتسم ذلك الأسلوب بالتفاعل بطريقة متميزة، ولكن ذلك يتطلب وجود الطرفين أو الأطراف على اتصال من خلال شبكة الإنترنت.
- حتى هذه اللحظة لا يُوجد قانون دولي يُنظم من عملية التجارة الإلكترونية، وكل دولة تصدر قوانين خاصة بها لهذه النوعية من المعاملات.
التأثيرات التي أحدثتها التجارية الإلكترونية في الواقع العملي
- مثلت التجارة الإلكترونية أهمية كبيرة بالنسبة للشركة الصغيرة؛ نظرًا لإتاحتها فرصة الدخول للأسواق والتوسع.
- لا يوجد وسطاء بين البائعين والمشترين، وحل محلهم مُقدمو خدمات البيانات والمعلومات.
- إمكانية مُخاطبة المشترين من جانب المعلنين أو البائعين بكل حرية وكل فرد على حدة.
- أصبحت تكلفة السلع والخدمات أقل ويمكن الحصول عليها بشكل سريع.
- وفرت التجارة الإلكترونية علاقة بشكل مباشر بين المنتجات والزبائن.
- يمكن استطلاع آراء الجمهور في السلع والخدمات المقدمة بكل سهولة.
طبيعة التجارة الإلكترونية في الوطن العربي
بدأت التجارة الإلكترونية تنشط مع بداية عام 2000م، غير أن القوانين المنظمة لعمليات التجارة الإلكترونية لم تصدر إلا منذ فترة وجيزة، وقد يكون السبب في ذلك هو افتقار بعض الدول العربية للبنية التكنولوجية، أو عدم وعي المواطنين بها، ومن بين الدول التي وافقت على قوانين التجارة الإلكترونية كل من: البحرين والأردن وتونس والإمارات.
صعوبات استخدام التجارة الإلكترونية
- عدم وجود البنية التكنولوجية التي تناسب ذلك.
- وجود تيار مُعارض يفضل استخدام الطرق التقليدية.
- عدم وجود أنظمة دفع تتواءم مع نظام التجارة الإلكترونية.
- عدم وجود توعية على المستوى القومي بطريقة استخدام التطبيقات الخاصة بالتجارة الإلكترونية.
الخاتمة
يتضح من خلال بحث عن التجارة الإلكترونية أن الحاجة لتلك النظم في تزايد يومًا بعد يوم، وخاصة في ظل وجود بين جميع الدول بتلك الطريقة، وتشير التقارير الإحصائية إلى أن قيمة التعاملات التجارية الإلكترونية قد بلغت ثلاثة تريليونات ونصف تريليون دولار في عام 2019م، بزيادة قدرها ما يقارب 20% عن 2018م، ونحن لسنا بمعزل عن ذلك وتطورت المعاملات التجارية الإلكترونية في بلادنا، ونسعى لتحقيق المزيد، وبما يعود بالفائدة على الاقتصاد القومي.