Whatsapp
تحصيل القبولات الجامعية وكيف يمكن الحصول على هذه الخدمة؟
تحصيل القبولات الجامعية وكيف يمكن الحصول على هذه الخدمة؟


المُقدمة

 

تُعد خدمة تحصيل القبولات الجامعية من بين الخدمات التي تقدمها مواقع مُتخصصة في تلك الفترة، والهدف من ذلك يتمثل في توفير فرصة الدراسة بالخارج بالنسبة للطلاب الطموحين، والذين يرغبون في الحصول على البكالوريوس الجامعي أو درجة علمية مرموقة من دولة متقدمة تعليميًّا، وذلك من بين الأمور المحببة، والتي لها كثير من المزايا، وهو ما سستعرضه من خلال فقرات مقالنا تحصيل القبولات الجامعية، وطريقة الحصول على تلك الخدمة.

 

ما الصفات التي ينبغي توافرها في مكاتب تحصيل القبولات الجامعية؟

 

وجود علاقات مع الجامعات والمعاهد الخارجية: إن خدمة تحصيل القبولات الجامعية تتطلب سلسلة من العلاقات مع مسؤولي الجامعات والمعاهد المتميزة في الخارج، وهو ما يُسهل من مهمة إلحاق الطلاب، ودون ذلك فلن يجد الطلاب إلا أماكن محدودة أمامهم، وكلما كان هناك خيارات كان ذلك أفضل؛ من أجل توفير المواصفات التي يأمل بها الطلاب وبكل دقة، وبما يحقق لهم راحة نفسية تنطبع على نتائج الدراسة في المستقبل.

 

الأمانة في التعامل: نعيش فترة من عدم وجود الشفافية بالنسبة لكثير من المواقع التي تقدم خدمات تحصيل القبولات الجامعية، وفي بعض الأحيان نجد غشًّا وخداعًا، ومن المهم أن يلجأ الطلاب لمكاتب تحصيل القبولات الجامعية التي تتمتع بالأمانة في التعامل، ويكون لديها موظفون حريصون على مصالح الطلاب في المقام الأول.

 

خبرات العمل: من المهم أن يتوافر في مكاتب تحصيل القبولات الجامعية خبرات العمل، حيث إن المكاتب الناشئة لا تستطيع أن تُقدم خدمات متميزة، وذلك بالمقارنة بالمكاتب التي لها باع طويل في خدمة تحصيل القبولات الجامعية، لذلك فإنه من المهم أن يسأل المقدمون على التعامل مع مكتب معين على خبراتهم السابقة في هذا الميدان، وبناءً على ذلك يتم تحديد الوجهة المناسبة.

 

الأسعار المعتدلة: هناك كثير من المكاتب المتخصصة في تحصيل القبولات الجامعية تُغالي في طلباتها، وذلك يؤدي إلى نفور الجمهور، لذلك فإنه من المهم تقديم الخدمات المقدمة بأسعار مُعتدلة؛ لتحقيق نسبة رضا مرتفعة لدى العملاء، ومن ثم فإن ذلك سيؤدي لزيادة القاعدة الجماهيرية، وبما يعود بالنفع على المكتب.

 

السرعة في الحصول على القبول: كثير من الطلاب والطالبات يفضلون الحصول على القبول بسرعة، والهدف هو عدم ضياع الوقت، واستثمار المدة الزمنية من أجل التوجه لدولة خارجية والدراسة، سواء الجامعية أو الدراسات العليا، وذلك ما يجب توافره في مكاتب تحصيل القبولات الجامعية.

 

الخدمات المكملة: تُعد الخدمات المكملة من بين ما يجب أن تقدمه مكاتب تحصيل القبولات الجامعية المتميزة، حيث إن تلك المكاتب لا يقتصر دورها فقط على موافقة جهات الدراسة الخارجية، ولكن ينبغي تذليل العقبات أمام الطلاب عند السفر، أو في حالة وجود أي مشكلات خارجية، وكذلك في حالة إذا حدث عدم توفيق لا قدر الله في الدراسة، فمن الممكن مساعدة الطلاب على التحويل لكلية أخرى.

 

توجيه الطلاب بشكل مناسب: يُعد عنصر توجيه الطلاب بشكل مناسب من بين ما ينبغي توافره في مكاتب تحصيل القبولات الجامعية، حيث إن البعض منهم لا يتوافر لديه المعلومات الكافية عن جهات الدراسة في الخارج، ومن المهم تفنيد كافة التفاصيل أمام الطلاب، وفي النهاية فإن لهم حرية الاختيار.

 

ما مزايا الدراسة في الخارج؟

 

إن الدراسة في الخارج لها عديد من المزايا، وسنلقي الضوء عليها في الفقرات التالية:

وجود خبراء متميزين: يُعد التعلم على أيدي خبراء متميزين في طليعة مزايا الدراسة بالخارج، وبعد أن يحصل الطلاب على القبولات الجامعية، سيتاح لهم الانتظام في جامعات ومعاهد بها خبراء من مختلف الدول، ومن ثم اكتساب المعارف والمعلومات بسلاسة؛ نظرًا لتوافر عنصر التمرس التعليمي لدى فرق التدريس الأكاديمية.

 

حداثة المواد التعليمية: سيصبح الطلاب قادرين على تعلم المواد التعليمية الحديثة حال الانتظام في الدراسة بالخارج وبعد تحصيل القبولات التعليمية، ونحن نعلم جميعًا أن المعلومات تتغير بوتيرة متسارعة وخاصة في تلك الفترة، وفرصة الدراسة بالخارج تتيح تعلم معارف هي الأحدث في نوعيتها، وذلك بالمقارنة بما يتم تعلمه في الدول الأقل من حيث مستوى التعليم.

 

توافر تكنولوجيا تعليمية حديثة: معظم دول الإبتعاث الخارجي تتضمن توفر تكنولوجيا تعليمية حديثة، وذلك يسهم في ترسيخ المادة العلمية في أذهان الطلاب، ومن ثم عدم نسيانها بمرور الوقت، ويوجد لدى كل جامعة معامل للتجريب متطورة للغاية.

 

التعرف على ثقافات جديدة: يعتبر التعرف على ثقافات جديدة من بين مزايا الدراسة في الخارج، حيث يتعامل الطلاب مع مجتمعات لديها عادات وتقاليد مُغايرة، ومن الممكن أن يكون ذلك مفيدًا في النواحي الحياتية، غير أنه ينبغي توخي الحذر؛ نظرًا لوجود عادات سيئة أيضًا ولا تتوافق مع القيم الدينية، لذلك ينبغي تعلم المفيد والابتعاد عن الضار، وعلى سبيل المثال نجد أن الشعب الألماني يتسم بالجدية وحب العمل، والشعب الإنجليزي يتسم بالانضباط في المواعيد والمحافظة على المال، والشعب الإيطالي يتسم بالتفكير الجيد، ويمكن الاستفادة من تلك الصفات والاعتياد عليها.

 

الحصول على وظيفة مستديمة بالخارج: يُعد الحصول على وظيفة مستديمة بالخارج من أبرز مزايا السفر للدراسة، وذلك ما يسعى إليه عدد كبير ممن يرغبون في تحصيل القبولات الجامعية، والقائمون على الجامعات الخارجية يعرضون فرصًا لا حصر لها بالنسبة للطلاب المتميزين، ممن يحصلون على تقديرات مرتفعة ويظهرون تفوقًا ونبوغًا بالمقارنة بالطلاب الآخرين، وكذلك فإن هناك فرصة كبيرة للحصول على عمل خارج الجامعات حال التخرج بتقدير مرتفع.

 

العمل خلال فترة الدراسة: تتيح بعض الجامعات والمعاهد الخارجية عمل الطلاب خلال فترة الدراسة، ويكون ذلك بشكل جزئي، وينبغي الحصول على موافقة المسؤولين أولًا، وكثير من الطلاب يوفرون نفقات الدراسة من خلال العمل، ويساعدهم ذلك أيضًأ في اكتساب معارف في الواقع العملي، مع إمكانية الاتفاق على العمل في المستقبل.

 

تعلم لغات جديدة: إن الدراسة في الخارج تتطلب معرفة باللغة الإنجليزية في المقام الأول، حيث إنها هي الوسيلة الأساسية للتعلم في الدول الخارجية، وإلى جوار ذلك فسيجد الطلاب المبتعثون أن هناك طلابًا من دول مختلفة، ويمكن من خلال ذلك التعرف على لغات جديد مع إتقانها بمرور الوقت، هي فرصة لا بد من اغتنامها.

 

تكوين الصداقات الجديدة: يعتبر تكوين الصداقات الجديدة من بين مزايا السفر والدراسة بالدول الخارجية؛ فهناك بعض الدول يتوافد عليها الطلاب من مختلف أرجاء العالم، والبعض منهم ودودون للغاية، وستتيح طبيعة الدراسة تكوين صداقات، وقد تستمر طول العمر.

 

إفادة الوطن عند العودة: من بين مزايا الدراسة في الخارج المهمة إفادة الوطن عند العودة مرة أخرى، ويجب أن نعترف بيننا وبين أنفسنا أن هناك الكثير من الدول التي سبقتنا من الناحية التكنولوجية، وذلك الاعتراف يجعلنا نلتمس الخطى، ونسير على الطريق الصحيح، ومن ثم مُواكبة المتغيرات والتطورات، وفي مرحلة تالية التفوق والتفرد في شتى الميادين، وسيحقق الطلاب العائدون من الخارج بعد إتمامهم للمرحلة الجامعية أو الدراسات العليا تلك المعادلة الصعبة، وبالفعل يُوجد كثير ممن درسوا في الخارج، ورجعوا على أوطانهم وتبوَّأوا مناصب مرموقة، وساعدوا في تخطي الكثير من الإشكاليات على المستوى المجتمعي والعلمي.

 

زيادة مناطق سياحية جديدة: يمكن أثناء فترة الدراسة بالخارج زيادة مناطق سياحية جديدة، وذلك في أوقات الإجازات التي تقرها الجامعات والمعاهد، وجدير بالذكر أن غالبية الجهات التعليمية في الخارج تنظم رحلات للمناطق السياحية والتاريخية، وبالطبع فإن ذلك سيكون بمثابة ذكريات رائعة سيتذكرها الطلاب طيلة حياتهم.

 

الاعتماد على النفس: يُعد الاعتماد على النفس من بين مزايا الدراسة في الخارج، حيث إن هناك كثيرًا من الطلاب لا يزالون في مُقتبل العُمر، والبعض منهم اعتاد الاتكال على المقربين من ذوي النسب، وفي حالة السفر سيضطر كل طالب لأن يعتمد على نفسه في كثير من الأمور، وذلك من الأمور الجيدة للغاية.

 

ما الإجراءات التي يجب القيام بها قبل تحصيل القبولات الجامعية؟

  • اجتياز مرحلة الدراسة الثانوية العامة، وذلك بالنسبة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالدراسة الجامعية بالخارج، والحصول على شهادة البكالوريوس بالنسبة للراغبين في استكمال الدراسات العليا بالخارج (الماجستير والدكتواره).
  • اختيار التخصص الذي يتناسب مع مؤهلات الطالب، والدرجات الحاصل عليها في مرحلة الدراسة على المستوى المحلي.
  • من المهم أن يمتلك الطلاب معرفة وإتقانًا باللغة الإنجليزية، مع أهمية تقديم الشهادة التي تفيد ذلك، ويجب أن تكون هذه الشهادة مُعترفًا بها على المستوى الدولي مثل التوفل أو الأيلتس.

 

كيف يمكن الحصول على خدمة تحصيل القبولات الجامعية؟

نقدم خدمة تحصيل القبولات الجامعية للراغبين في استكمال الدراسة بالخارج، وجدير بالذكر أننا نتعامل مع جهات تعليمية تقدم شهادات مُعتمدة، وذلك على خلاف كثير من المكاتب التي لا تدقق في تلك النقطة، وتبدأ مساعدتنا للطلاب بداية من استخراج الأوراق الخاصة بعملية السفر، وحتى السفر مع تذليل العقبات الخاصة بالسكن، وجميع من تعاملوا معنا حصلوا على مآربهم بفضل الله؛ نظرًا لتوافر الخبرات لدى ممثلينا.

 

ما النصائح المهمة بعد تأمين القبولات الجامعة والسفر للخارج؟

يوجد مجموعة من النصائح أو الإرشادات بعد تأمين القبولات الجامعية والسفر للخارج للدراسة، وسنتعرف عليها فيما يلي:

تجـــــــنب الخوف: إن جميعنا أمورنا بيد المولى - عز وجل - ومن المهم تجنب الخوف عند السفر للخارج، وبالطبع فإن الرهبة الأولى تحدث للجميع وخاصة في البداية، غير أن ذلك لا ينبغي أن يأخذ أكثر من حجمه؛ حتى لا يؤثر على الهدف من السفر، ومن ثم يحدث الفشل، ويجب أن يعلم كل طالب غادر وطنه وسافر للخارج بغرض الدراسة أنه في مهمة يجب أن يؤديها على الوجه الأكمل.

 

تعلم ثقافة الآخرين: البعض من الطلاب يقعون في مشاكل لا حصر لها بسبب عدم معرفتهم لعادات وتقاليد الدول التي يتم السفر إليها؛ لذلك ينبغي الاطلاع وبشكل جيد قبل السفر للدراسة.

 

تجنب الفتور والكسل: غالبية الطلاب يبدؤون فترة الدراسة في الخارج بحمية كبيرة، وتدب فيهم روح النشاط، وبمرور الوقت تفتر عزيمتهم، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث تراجع في المستوى، ومن المهم أن يحضر الطلاب بصورة منتظمة، مع المشاركة الفعالة وفقًا للبروتوكولات المتبعة داخل كل جامعة، وعلى حسب التخصص.

 

المــــرونة والانفتاح: عنصر المرونة والانفتاح على قدر كبير من الأهمية؛ حيث إن هناك عددًا ليس بالقليل من الطلاب يفشلون نتيجة لتزمتهم وعدم اقتناعهم إلا بآرائهم، ويجب أن يتخذ الطلاب الذين يدرسون بالخارج نُصب أعينهم أن رأيهم صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرهم خطأ يتحمل الصواب؛ فالزاوية التي يرى منها شخص أمرًا معينًا تختلف عن زاوية الرؤية لدى شخص آخر، ويُعد ذلك من بين النصائح المهمة للغاية بعد تحصيل القبولات الجامعية والسفر للخارج.


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك